لم الشمل.. صراع على نفقة الأقارب بين سيدة وجد أطفالها فهل ينجح مكتب التسوية بحله
وكانت الزوجة مطلقة، وسافر طليقها وتزوج وغيب لمدة عامين. ونسي أن لديه ثلاثة أطفال يحتاجون إلى الطعام والملبس والمسكن. تراكمت الديون على الزوجة ولم تعد قادرة على توفير مصاريف أطفالها رغم عملها. واضطرت للتواصل مع جد الأطفال بعد أن امتنع هو الآخر عن السؤال عن أحفاده ومطالبته بمصاريفها المتراكمة. وبدوره، حاول مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، بذل جهود جادة ومجتهدة للصلح بين الطرفين المتنازعين، قبل أن يلجأا إلى إحالة القضية إلى المحكمة.
وطالبت أم لثلاثة أطفال، خلال جلسات مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة، بتسوية الخلاف وإلزام جد أطفالها بدفع نفقة لأقارب تتناسب مع المستوى الاجتماعي لأطفالها وتوفير سبل العيش لهم. احتياجاتهم، وأن نفقاتها متجمدة عند 150 ألف جنيه منذ طلاقها من زوجها.
وعقدت عدة جلسات مع الجد على أيدي خبراء متخصصين في محاولة إزالة أسباب الشقاق والشقاق بين أفراد الأسرة. وتعهد الجد بالتواصل مع أحفاده، وتم عقد صلح بين الحاضنة وجد أطفالها في مكتب تسوية المنازعات الأسرية بعد الاتفاق عليه ورد المبلغ الذي طلبته بعد تقديم الأدلة. دفع هذه النفقات ولم شمل الأسرة وتسوية الخلاف بالتراضي بين الطرفين.
نص قانون الأحوال الشخصية، المادة 3 من القانون رقم 1 لسنة 2000، على أن الأقارب المستحقين للنفقة هم الوالدين، وآباءهم، وأمهاتهم، وكذلك الأبناء وأبنائهم، ولا فرق في الالتزام بين ذكر وأنثى، وصغير وكبير. .
وينص القانون على أن نفقة الأقارب يجب أن تكون بالقدر الذي يكفي الحاجة الضرورية لإعالة طالب النفقة. ويشترط أن يكون طالب النفقة معسراً، ولو كان قادراً على الكسب، وأن يكون طالب النفقة ميسورا. تشمل نفقة الأقارب المأكل والملبس والمسكن، وكذلك بدل الفرش والأغطية، وترتيب ما يلزم. عليهم أن ينفقوا. الأب القادر على الإنفاق على ولده الفقير، سواء كان الولد ذكرا أو أنثى، وإذا كان الأب مفقودا أو فقيرا، فعلى جد الطفل لأب (الأب)، وإذا كان مفقودا أو معسرا، فعليه أن ينفق على ولده الفقير. الجد لأب، وهكذا فصاعدا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .