سى إن إن: داعش تضع أمريكا وأوروبا نصب عينيها بعد هجوم موسكو الإرهابى
وقالت شبكة “سي إن إن” إن التهديد الذي يشكله تنظيم داعش يبدو وكأنه يتلاشى مع تحول الاهتمام إلى الحرب في أوكرانيا وغزة والانتخابات الأمريكية المقبلة.
لكن هجوم موسكو، الذي استهدف قاعة للحفلات الموسيقية بالقرب من العاصمة الروسية الأسبوع الماضي، ذكّر العالم بأن إرهاب المنتسبين إلى الإسلام وأطماع ما يعرف بداعش خراسان قد تجاوز معسكراته في جبال أفغانستان.
ويعتقد المحللون أن المجموعة تركز بشكل متزايد على أوروبا، ويشيرون إلى الأحداث هذا العام مثل دورة الألعاب الأولمبية في باريس كأهداف محتملة.
وكان تنظيم داعش قد أعلن مسؤوليته عن هجوم موسكو. وحقيقة مشاركة أشخاص من الجنسية الطاجيكية في هجوم موسكو تشير إلى مسؤولية تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان. وتجتذب المجموعة العديد من الأعضاء من آسيا الوسطى ولها سجل من المؤامرات السابقة في روسيا. وقال مسؤولون أمريكيون إن هناك أدلة على أن تنظيم داعش خراسان نفذ الهجوم.
وأوضحت شبكة “سي إن إن” أن تنظيم داعش خراسان ظهر قبل 9 سنوات كدولة مستقلة تابعة لما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”. ورغم أن أعداءها كثر، إلا أنها تمكنت من البقاء وأثبتت قدرتها على شن هجمات في باكستان وآسيا الوسطى. وقبل الهجوم الأخير في مدينة كروكاس، خططت الجماعة لشن هجمات في أوروبا وآسيا.
وقدر قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال إريك كوريلا مؤخرا أن تنظيم داعش خراسان يحتفظ بقدرات وأنه سيهاجم المصالح الأمريكية والغربية في الخارج خلال فترة قصيرة تقل عن ستة أشهر دون سابق إنذار.
ويقدر خبراء الأمم المتحدة وآخرون، بما في ذلك أجهزة الأمن الروسية، أن داعش خراسان لديها ما بين 4000 إلى 6000 مقاتل. أصبح سناء الله غفاري زعيمًا للجماعة في عام 2020، وعلى الرغم من التقارير العرضية عن وفاته، يقول محللو الإرهاب إنه لا يزال فعالاً.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .