لماذا قال يوسف إدريس لـ وحيد حامد "دليتك على الطريق والسكة الصح"؟
كتبت/ زيزي عبد الغفار
تحل اليوم الاثنين ذكرى ميلاد أحد أهم كتاب مصر وهو كاتب السيناريو الراحل وحيد حامد، حيث ولد في الأول من يوليو عام 1944، وقدم خلال مشواره الفني عدداً من الأعمال الفنية المتميزة.
وفي حوار مع الراحل وحيد حامد مع الإعلامية منى الشاذلي قبل 8 سنوات روى كيف غير يوسف إدريس اتجاهه في الكتابة قائلا: “بدأت ككاتب قصة قصيرة والدراما لم تكن في ذهني على الإطلاق”. . أهديت مجموعتي القصصية الأولى إلى يوسف إدريس، فقرأها وأخبرني برأيه، لكن كان من الواضح أنه لا يعجبه. التقيت به في مطعم مجاور لمبنى التلفزيون. رحب بي وقال: «مستقبلك في الدراما، وليس في كتابة الروايات أو القصص القصيرة». لقد أدرك شيئًا خاصًا بي، وعندما كنت أحقق النجاح في السينما، كان يقابلني ويقول: «أنا من دلك على الطريق والطريق الصحيح. خذ إحدى قصصي واحولها إلى فيلم. وللأسف لم أتمكن من تحويل إحدى قصصه إلى فيلم، لكن مشروع تخرج ابني مروان كان قصة ليوسف إدريس، وأول فيلم قصير أخرجه مروان كان “ليلي” قصة للدكتور يوسف إدريس”.
وُلِد وحيد حامد في يوليو 1944 بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، وأقام بالقاهرة منذ عام 1963 ليبدأ رحلته الفنية التي أضافت عشرات الأعمال المهمة إلى سجلات السينما والدراما، أبرزها أفلام: طائر الليل الحزين، غريب في بيتي، البريء، الراقصة والسياسي، الغول، ونصف القدم، والإرهاب، والكباب، واللعب مع الكبار، وإضفاء مظهر جيد على الصورة، والمرح، والمسلسلات: البشير، والأسرة، والدم والنار، وأوان الورد، والجماعة.
وحظيت أعمال الكاتب وحيد حامد بإعجاب كافة المحافل المحلية والدولية، ونال عنها عدة جوائز كان آخرها عام 2020 حين حصل على جائزة الهرم الذهبي للإنجاز مدى الحياة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ42.
بدأ وحيد حامد مشواره الفني بكتابة القصص القصيرة والمسرحيات في بداية مشواره الأدبي، ثم تحول إلى الكتابة في الإذاعة المصرية، حيث قدم العديد من الأعمال الدرامية والمسلسلات، ومن الإذاعة إلى التليفزيون والسينما، حيث قدم عشرات الأفلام والمسلسلات .
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .