اعرف معاناة الزوجات بأروقة محاكم الأسرة بالجيزة بعد حرمانهن من النفقة
ويكمن سر لجوء بعض الزوجات إلى محاكم الأسرة في “نار الغيرة” بين الحموات وزوجاتهن، بحيث تشتعل الخلافات بين الأم التي تدافع عن حقها في ابنها الذي كافحت من أجل تربيته سنوات، ورغبة الزوجات في الاستقلال بعيداً عن السيطرة وبناء بيتها وحياتها الخاصة كما تشاء، فتنشأ المشاكل بينهما حتى تصل إلى أروقة محاكم الأسرة، وتصبح الحياة الزوجية للزوجين والاستقرار الأسري الضحية بعد أن تقرر الزوجات إنهاء العلاقة الزوجية إما بالطلاق للضرر أو بالخلع.
وفي السطور التالية نتعرف على 3 قصص توثق معاناة الزوجات بعد نشوء الخلافات بينهن وبين أزواجهن بسبب الحموات في أروقة محاكم الأسرة بالجيزة.
“حماتي تريدني أن أسكن في شقتها” شكوى زوجة لمحكمة الأسرة
دفعت زوجة ثمنًا باهظًا لخلافها مع حماتها بعد أن طردها زوجها من منزل الزوجية بعد تحريض والدته له على تركها وتركها في منزل عائلتها بعد أسبوعين من الزواج، واضطرت للجوء إلى محكمة الأسرة بالجيزة لمقاضاة زوجها بدعوى طلاق للضرر، وذكرت أن السبب… “حماتي تريدني أن أسكن في شقتها فقاطعتني وأشعلت الخلافات بيني وبين زوجي بسبب اعتراضي عليها”.
وأكدت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة: “أصرت والدة زوجي على خروجي من منزل الزوجية، وبعدها تركني زوجي معلقة شهوراً وحرمني من حقوقي الشرعية المسجلة في عقد الزواج، وسرق مجوهراتي ومنقولاتي، ولاحقني باتهامات كيدية، واستمر في إيذائي، ورفض كل الحلول الودية لحل الخلافات بيننا، بعد أن رفضت الانتقال للعيش معها في شقتها”.
“رفضت أن أكون خادمة”.. شكوى من امرأة حُرمت من حضانة أطفالها بسبب رفضها رعاية والدة زوجها
“بعد عامين من ولادة توأمي، أصبت بالتهاب أعصاب مزمن جعلني غير قادرة على رعاية أطفالي، وكانت والدتي تقوم بمعظم أعمال المنزل نيابة عني، ورغم ذلك طلبت مني حماتي أن أخدمها، وعندما اعترضت غضبت وحرمتني من أطفالي ودفعت ابنها لتركي”.. هكذا قالت زوجة في محكمة أسرة إمبابة أثناء سعيها للحصول على حضانة طفليها التوأم.
وتابعت الزوجة: “حماتي كانت تعنفني وتضربني عندما حاولت دخول شقتي وأخذ أطفالي، وأجبرت حارس العمارة على طردي إلى الشارع، وحرمتني من أطفالي لمدة 6 أشهر لأنني رفضت خدمتها، بالإضافة إلى تهديدي وشتمي وسبّي بأبشع الألفاظ”.
“حماتي كانت تتنمر عليّ أمام أصدقائي عندما كانوا يزورونني” شكوى زوجة
“7 سنوات من الزواج عانيت على يد حماتي، كانت تسخر مني أمام أهلي وأبنائها، وتحملت من أجل بناتي، لكن كفى بعد أن فضحتني أمام أصدقائي وخربت سمعتي”. رفعت زوجة دعوى طلاق بسبب الإيذاء أمام محكمة الأسرة بالجيزة، وادعت أنها خافت على نفسها من عنف حماتها بعد أن اعتدت عليها بالضرب وتسببت لها في إصابات وكسور تطلبت علاجها شهرين، بحسب التقارير الطبية والمستندات وشهادة الشهود.
وتابعت الزوجة: “رفعت دعوى جنح اعتداء على حماتي، بعد أن نشأ بيننا خلاف، وتنمرت عليّ أمام أصدقائي، بالإضافة إلى اعتدائها الشديد عليّ وإحداث جروح وكسور في جسدي، وهددتني بملاحقتي رغم أنها هي من ظلمتني. ومنذ تلك اللحظة انتهى زواجي من ابنها بشكل غير رسمي، لكنه رفض تطليقي، واستولى على مجوهراتي ومتعلقاتي، وتركني معلقة لشهور، ورفعت بلاغات ضده بسبب الاتهامات الكيدية التي لاحقني بها، ورفعت دعوى تبذير لأنه استولى على ممتلكاتي ومتعلقاتي”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .