متحدث الشباب: مخاطبة اللجنة الأولمبية بإعادة فتح التحقيقات فى واقعة شهد سعيد
علق محمد الشاذلي، المتحدث الرسمي لوزارة الشباب والرياضة، على أزمة شهد سعيد لاعبة منتخب الدراجات، وتأهلها لدورة الألعاب الأولمبية “أولمبياد باريس 2024″، رغم قرار الإيقاف لمدة عام الصادر ضدها قبل أشهر قليلة.
وقال الشاذلي، اليوم الخميس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة الحياة، إن الأمر ينقسم إلى شقين، الأول هو الشق الفني الذي قام به الاتحاد المصري للدراجات بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية المصرية في أبريل الماضي، فور وقوع الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات والعقوبات التي وقعت على شهد سعيد نجم، وهي ثلاث عقوبات: الاستبعاد من البطولة، والإيقاف لمدة عام، وغرامة مالية، مؤكدًا أن هذا الأمر تم وفقًا للوائح الاتحاد الدولي للدراجات.
وأوضح أن هناك جانب آخر يتعلق بدور وزارة الشباب والرياضة من حيث مراقبة وضبط إيقاع الحركة الرياضية المصرية وفق القواعد الأخلاقية والمجتمعية المعمول بها في المنظومة الرياضية المصرية والعالم أجمع، لافتاً إلى أن وزارة الشباب والرياضة تتدخل في هذا الأمر، والعقوبات التي تم توقيعها وفقاً للوائح ووفقاً للاتحاد الدولي للدراجات.
وأشار إلى أن هناك واقعة وقعت في بطولة الجمهورية بالسويس، ورأت وزارة الشباب أن العقوبات الواردة في لوائح الاتحاد الدولي للدراجات قد تكون غير متناسقة وغير كافية مع حجم الواقعة وتعارضها مع القواعد الأخلاقية التي تحكم الحركة الرياضية، ولذلك تمت مخاطبة اللجنة الأولمبية المصرية، باعتبارها الجهة المشرفة فنياً على الاتحادات الرياضية المصرية، بضرورة إعادة فتح التحقيقات كاملة وتفصيلية في الواقعة التي وقعت، مشيراً إلى أننا وضعنا الأساس فيما يتعلق بإعادة فتح التحقيقات، وهي القواعد الأخلاقية التي تحكم الحركة الرياضية، وطلبنا من اللجنة الأولمبية عدم الاعتماد فقط على الضوابط والمواد الصحيحة الواردة في المواثيق الدولية واللجنة الأولمبية الدولية، وهذه أمور فنية لا خلاف عليها.
وتابع: “هناك أمر آخر يتعلق بالقيم ولجنة القيم الموجودة بالفعل في الميثاق الأولمبي والمطبقة في كل الرياضات حول العالم، والتحقيق الجديد يجب أن يرتكز على هذه الأمور، المتعلقة بالالتزام الكامل بالقيم الأخلاقية ولجنة القيم الموجودة والمضمنة في الميثاق الأولمبي”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .