وزيرة التضامن: التوسع ببرامج الدمج والتمكين الاقتصادى للمتعافين من الإدمان
وأكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن الشباب هم شركاء اليوم وقادة الغد، وأن الوزارة ستعمل في إطار استراتيجية وطنية لتنظيم العمل التطوعي وتحفيز الشباب على المشاركة في أنشطة التنمية المجتمعية بالتعاون مع وزارة الشباب والتحالف الوطني للعمل التنموي المدني وكل الجهات المعنية بإطلاق استراتيجية العمل التطوعي ومشروع المنصة الوطنية لإدارة العمل التطوعي.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه سيتم النهوض برأس المال البشري للشباب من خلال تحسين المستوى الصحي والنفسي والجسدي للشباب، ومكافحة الإدمان بكافة أشكاله، وإجراء حملات توعية للشباب للحد من تعرضهم للمخدرات والتدخين، مع تعزيز دور صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي من خلال دعم وتوفير خدمات العلاج والتأهيل والدمج المجتمعي، وإطلاق مشروع الخطة الوطنية (2024-2028) برؤية موحدة (لتقليل العرض والطلب على المواد المخدرة) بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة ومراجعتها مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وإطلاق الخطة العربية لمكافحة الإدمان (2027-2023) تنفيذاً لقرار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، والتي أعلن عنها الأمين العام لجامعة الدول العربية في مارس 2023، بالإضافة إلى إجراء مسح وطني شامل لتعاطي المواد المؤثرة على الصحة النفسية لعام 2025.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في اجتماع اللجنة الخاصة المشكلة من مجلس النواب لمناقشة ودراسة برنامج عمل الحكومة الجديدة خلال الفترة “2024-2026″، والتي يرأسها المستشار أحمد سعد، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، بمشاركة النائب محمد أبو العينين، نائب رئيس مجلس النواب، وبحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء لشئون التنمية البشرية، ووزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمستشار محمود فوزي، وزير الشئون البرلمانية والقانونية والاتصال السياسي، والمهندسة مارجريت صاروفيم، نائبة وزير التضامن الاجتماعي، وعدد من رؤساء اللجان البرلمانية وأعضاء مجلس النواب.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أنه سيتم تنفيذ برامج الوقاية (الاتصال المباشر – الحملات الإعلامية)، من خلال تنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات باستخدام المحتوى المرئي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لـ 15 ألف مدرسة (إعدادية – ثانوية) سنويا، واستمرار الحملات التوعوية في 830 مركزا وناديا للشباب تستهدف 100 ألف شاب سنويا، وتنفيذ حملات توعوية في 35 جامعة حكومية وخاصة وأهلية و60 معهدا عاليا تستهدف 200 ألف شاب سنويا، وزيادة عدد جمعيات المتطوعين لتشمل 50 ألف شاب وشابة على مستوى الجمهورية، وبناء قدرات 20 ألف قائد تطوعي لتنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات، والتوسع في إنشاء بيوت المتطوعين داخل الجامعات باستهداف 10 جامعات، وتأهيل وتدريب المتخصصين (رجال دين وممرضين وأخصائيين نفسيين واجتماعيين) بمعدل استهداف 2000 كادر سنويا، واستمرار تنفيذ حملات أنتم أقوى من المخدرات ومتابعة انخفاض معدلات تعاطي المخدرات في الأعمال الدرامية، والوصول إلى صفحة الصندوق “لمكافحة وعلاج الإدمان” تصل إلى 5 ملايين مشترك “حاليا الصفحة فيها 2 مليون مشترك”
كما سيستمر الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات، حيث يتم فحص أكثر من 500 ألف موظف في الجهاز الإداري للدولة سنويا، وفحص 90 ألف سائق على الطرق السريعة بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية سنويا، وفحص 10 آلاف سائق حافلة مدرسية سنويا. كما سيتم دعم وإتاحة خدمات العلاج والتأهيل والدمج المجتمعي، وإتاحة خدمات العلاج لتشمل كافة محافظات الجمهورية (تغطي حاليا 19 محافظة فقط)، وتقديم وإتاحة خدمات العلاج لمتوسط 220 ألف مريض إدمان سنويا، واستمرار تخريج دفعات الدبلومات المهنية للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين العاملين في مجال خفض الطلب على المخدرات، وتنفيذ أول برنامج بكالوريوس (علم نفس الإدمان والطرق العلاجية) بكلية الآداب – جامعة بنها، بالإضافة إلى التدريب المهني لمتوسط 5 آلاف متعافي سنويا في المهن التي يتطلبها سوق العمل، وتوسيع برامج الدمج المجتمعي والتمكين الاقتصادي للمدمنين المتعافين، ودعم وإتاحة خدمات العلاج والتأهيل والدمج المجتمعي، وزيادة عدد مراكز العلاج من 14 مركزا إلى 7 محافظات إلى 33 مركزا علاجيا بواقع 19 مركزا، بالإضافة إلى 9 عيادات في المناطق المطورة بدلا من العشوائيات (الأسمرات – الروضة). – السيدة – روضة السودان – المحروسة – الاهالينا – الخيالة – اسطبل عنتر – بشائر الخير – حدائق اكتوبر ) وتقديم خدمات العلاج لمتوسط 170 ألف سنويا .
ارتفع عدد المكالمات على الخط الساخن بنسبة 500% بعد إطلاق الحملة الإعلامية، وتخريج (7) دفعات من الدبلومات المهنية للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين العاملين في مجال خفض الطلب على المخدرات بالتعاون مع كلية الآداب جامعة القاهرة، والتدريب المهني لـ 14 ألف مريض في المهن التي يتطلبها سوق العمل، والتوسع في برامج الدمج المجتمعي والتمكين الاقتصادي للمدمنين المتعافين، وتنفيذ برنامج للوقاية من المخدرات باستخدام المحتوى المرئي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بمعدل مستهدف 7500 مدرسة (إعدادية – ثانوية) سنويا، وتنفيذ حملات توعية بمتوسط مستهدف سنوي 830 مركزا وناديا للشباب، وتنفيذ حملات توعية في 35 جامعة حكومية وخاصة و60 معهدا عاليا، وتشكيل جمعية تضم 33 ألف شاب وشابة على مستوى الجمهورية تم تدريبهم في برامج الوقاية من الإدمان، وبناء قدرات أكثر من 3 آلاف قائد شبابي لتنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات باستخدام المحتوى المرئي في 17 معسكرا تدريبيا، وإنشاء – 7 بيوت تطوعية بالجامعات يرتادها نحو 100 ألف طالب وطالبة سنويا، وتنفيذ مبادرة قرية بلا إدمان لاستهداف القرى الأكثر فقرا ضمن مشروع الحياة الكريمة ضمن (740) قرية ضمن 18 محافظة، بالإضافة إلى تأهيل وتدريب المتخصصين (رجال دين وممرضين وأخصائيين نفسيين واجتماعيين) بمعدل استهداف 2000 كادر سنويا، وتنفيذ 7 حملات إعلامية بمشاركة مشاهير الرياضة والمجتمع، ووصل عدد مشاهدي الحملة الأخيرة “المخدرات ستتركك للأبد.. لا تربط نفسك بها” إلى 76 مليون مشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي للحملة الإعلامية.
وفيما يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية أشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن الوزارة قامت بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث تم استهداف عدد كبير من المحاور منها التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى مشاركة الوزارة في وضع الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وستواصل الوزارة استكمال هذه الجهود مستقبلاً لتحقيق أكبر قدر من الجهود ومحاولة الحد من هذه الظاهرة، حيث أنشأت الوزارة أول مركز لرعاية ضحايا الإتجار بالبشر، وستعمل الوزارة على متابعته وتقييم أدائه خلال الفترة المقبلة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .