برنامج الحكومة يحدد 12 هدفا لتجديد الخطاب الدينى

ألقى برنامج الحكومة الجديدة الضوء على تجديد الخطاب الديني، مشيرا إلى أن المؤسسات الدينية في مصر لها دور ثقافي كبير نظرا لتاريخها الطويل وقديمها، وقدرتها على نشر القيم الإيجابية وروح التسامح ونبذ روح الكراهية والتمييز، وتجديد الخطاب الديني من شأنه أن يضمن ذلك ويحقق الوحدة والتماسك المنشودين بين مختلف شرائح الشعب، ويمكن تحقيق ذلك من خلال:

1. تعزيز التعاون بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف والمؤسسات الدينية الأخرى لنشر الخطاب الديني المعتدل.

2. تنظيم مؤتمرات وندوات دورية بمشاركة علماء مسلمين ومسيحيين لتشجيع ودعم الحوار بين الأديان المختلفة بما يعزز التفاهم المتبادل والسلم الاجتماعي.

3. مواصلة جهود الأزهر الشريف والكنائس المصرية للعمل المشترك تحت مظلة مبادرة “بيت العائلة المصرية” لتأكيد قيم المواطنة والتسامح والحوار ومحاربة التحريض على العنف والتمييز وتدريب الدعاة والكهنة على الخطاب الديني المعتدل.

4. العمل مع وسائل الإعلام لتقديم سلسلة من البرامج التفاعلية عبر الإذاعة والتلفزيون تستضيف علماء الدين لمناقشة أبرز القضايا المعاصرة، مما يسهم في نشر الفهم الصحيح للدين وتصحيح المفاهيم الخاطئة.

5. إنشاء مراكز تدريبية متخصصة لتدريب الأئمة والخطباء والوعاظ بشكل مستمر على الخطاب الديني المعتدل، وكيفية التعامل مع القضايا الاجتماعية المعاصرة بما يعزز الوحدة والتماسك الاجتماعي، وبما يتوافق مع متطلبات العصر.

6. العمل على إدراج المواد التعليمية في المراحل التعليمية المختلفة لتعزيز الفهم الصحيح للدين ومعالجة المفاهيم الخاطئة لدى الأطفال والشباب.

7. العمل على تطوير التطبيقات والمنصات الإلكترونية التي تقدم محتوى تربوياً وثقافياً حول مفاهيم المواطنة والفكر الديني المعتدل.

8. يستمر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في القيام بدوره في مراقبة وسائل الإعلام والصحف للتأكد من التزامها بتعزيز قيم التنوع والاختلاف وعدم بث المحتوى الذي يدعو إلى الكراهية والتمييز والتطرف.

9. استمرار عمل مجموعة العمل الوطنية المعنية بمواجهة الأفكار الهدامة والمتطرفة في مصر والمنطقة، وتنسيق الجهود والأنشطة المنفذة على المستوى الوطني للتوعية ومواجهة المفاهيم الشاذة والهدامة.

10. توسيع برامج تدريب الأئمة والواعظات لتثقيفهم وتنمية مهاراتهم بما يسهم في ضبط الخطاب الدعوي وتصحيح المفاهيم الخاطئة ونشر الفكر الوسطي المعتدل.

11. توسيع الأنشطة الدينية لتوعية وتثقيف الشباب وترسيخ قيم المواطنة والانتماء، من خلال الدروس الدينية والقوافل والندوات.

12. مواصلة التعاون مع صندوق مكافحة وعلاج المخدرات لإقامة دورات تثقيفية للأئمة والخطباء تساهم في مكافحة الإدمان بكافة أشكاله.