قصة ميدالية أولمبية.. ذهبية نوال المتوكل تفتح الباب لتألق لاعبات العرب بالأولمبياد
لكل ميدالية أولمبية يظفر بها نجوم الرياضة في مختلف الألعاب قصة طويلة من الكفاح والمثابرة، خلال الطريق الطويل إلى منصة التتويج لرفع علم بلادهم عاليا وخفاقا في المحافل الدولية. وقصة اليوم هي الميدالية الذهبية التي فازت بها البطلة المغربية نوال المتوكل.
نقشت البطلة المغربية نوال المتوكل اسمها بأحرف من ذهب على الساحة الرياضية المحلية والعربية منذ عام 1984، عندما كانت أول امرأة عربية تفوز بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية.
وبهذا الإنجاز الكبير دخل بطل 400 متر حواجز تاريخ هذا النوع من الرياضة في المغرب والعالم العربي.
في عام 1984، فازت نوال المتوكل بالميدالية الذهبية في سباق 400 متر حواجز، وكانت أول امرأة تفوز بهذا السباق في العالم العربي. ومع ذلك، باعتبارها اسمًا رياضيًا كبيرًا، لا تزال نوال المتوكل تثير الكثير من الإعجاب والتقدير، حتى بين الأجيال الجديدة.
إن هذا النجاح الباهر الذي أشاد به الجميع في حينه ولا يزال، كان نتيجة جهد فردي وعائلي، مما أثبت أن المرأة العربية قادرة على تحقيق الكثير من النجاحات إذا ما توفرت لها الظروف والأجواء المناسبة مثل الرجل.
أصبحت نوال المتوكل عضوا باللجنة الأولمبية الدولية سنة 1998، ثم انضمت إلى المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى سنة 1995، وكلفّت بمهام وزيرة الشباب والرياضة في الحكومة المغربية سنة 2007 عن حزب التجمع الوطني للأحرار في 15 أكتوبر 2007.
وفي 27 يوليو 2008، تم تعيين نوال المتوكل رئيسة للجنة تقييم ملفات المدن المرشحة لاستضافة أولمبياد 2012. وفي 26 يوليو 2012، انتخبت نوال المتوكل نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، لتصبح أول امرأة عربية ومسلمة وأفريقية تصل إلى هذا المنصب.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .