فن ومشاهير

الإسكندر في السينما.. زير نساء وغارق في ملذاته.. ألا يوجد من ينصفه؟

كتبت/ زيزي عبد الغفار

ولا أزال مصراً على أن حياة الإسكندر الثالث المقدوني، والفترة التي ظهر فيها، تستحق الكتابة السينمائية الموثقة وإظهار الجوانب النفسية لهذا القائد، وتوثيق حياته دراماتيكياً بالشكل الذي يليق به وبما قدمه، وننتظر فيلماً أو مسلسلاً عالمياً جديداً على المنصات الشهيرة لتقديم حياته بشكل منصف، بعيداً عن تقديمه كزير نساء وغارق في الملذات.

في مثل هذا اليوم 20 يوليو سنة 356 ق.م ولد الإسكندر الثالث المقدوني، المعروف بأسماء أخرى عديدة، أبرزها: الإسكندر الأكبر، والإسكندر الأكبر، والإسكندر الأكبر، والإسكندر ذو القرنين. حياة هذا القائد ثرية بالدراما، ومصدر لكل كتاب الدراما، ولكن حتى الآن لم يقدم عمل ينصف هذا القائد، فقد قدمه التاريخ بأكثر من طريقة، وكذلك فعلت السينما العالمية والمصرية.

كان فيلم “الإسكندر الأكبر” للمخرج روبرت روسن عام 1956 من أوائل الأفلام التي تناولت حياته، حيث لعب ريتشارد بيرتون دور الإسكندر الأكبر في ذلك الفيلم، لكن هذا الفيلم لم يحقق نجاحًا أو شهرة أو شعبية كبيرة لأنه كان تقليديًا في سرد ​​القصة كما هي موجودة في كتب التاريخ. في عام 2004 قدم المخرج أوليفر ستون فيلم “الإسكندر” واعتمد على كتاب “الإسكندر الأكبر” للمؤرخ روبن لين فوكس، وقد أثار جدلًا كبيرًا وتعرض لكثير من الانتقادات والسخرية، ولعب كولين فاريل دور “الإسكندر”، لكنه أظهره كزعيم يبحث عن ملذاته الخاصة فقط.

في مصر تم تصوير الفيلم العالمي الإسكندر الأكبر، وهو إنتاج أمريكي إنجليزي يوناني مصري مشترك، وتم التصوير في ذلك الوقت بمدينة الإنتاج الإعلامي، وقام بتجسيد شخصية الإسكندر الممثل سام هيوجان، كما شارك في الفيلم المصريون هالة صدقي وسامي العدل وشريف رمزي الذي قام بدور ليكوميدس صديق الإسكندر.

ومن الجدير بالذكر أن الإسكندر قدم أيضًا في أفلام وثائقية، منها: في عام 2005، جسد المخرج جيم ليندسي حياة الإسكندر الأكبر في الفيلم الوثائقي “القصة الحقيقية للإسكندر الأكبر” بطولة ميشيل كارديل الذي لعب دور الإسكندر، وبريجديتا تومارشيو التي لعبت دور أوليمبياس والدة الإسكندر، وجيمي والش الذي لعب دور كليوباترا. وهناك أيضًا فيلم وثائقي عن الإسكندر الأكبر بعنوان “الرجل وراء الأسطورة”، وهو فيلم وثائقي أنتجته قناة ناشيونال جيوغرافيك وتم دبلجته إلى اللغة العربية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى