وزير الداخلية مهنئا الرئيس السيسى بذكرى 23 يوليو: نقطة تحول كبرى

بعث اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة يوليو المجيدة.

وجاء في البرقية: بمشاعر الإجلال لشخصكم العظيم وتقدير لقيادتكم الحكيمة، يسعدني ورجال الشرطة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو، أن أبعث إليكم بخالص التهنئة مقرونة بأصدق التمنيات. ويأتي الاحتفال بثورة 23 يوليو المجيدة تخليداً لذكرى النضال الوطني، عندما جدد الجيش المصري العهد على حماية الوطن والحفاظ على مقدراته، من خلفه شعب عظيم، في ملحمة فريدة مثلت نقطة تحول كبرى في تاريخ العالم الحديث، ونقطة انطلاق لإعلاء مبادئ العدالة الاجتماعية، وترسيخ حق الشعوب في تقرير مصيرها. حفظك الله يا فخامة الرئيس لمصر، وحمى مصر بجهودك الوطنية المتواصلة، وسدد خطاك على طريق الحق والعدل، والله تعالى نعم المولى ونعم النصير.

بعث وزير الداخلية برقية تهنئة إلى المستشار الدكتور حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب جاء فيها: “بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو، يسعدني مع قوات الشرطة أن أتقدم إليكم بخالص التهنئة وأطيب التمنيات بدوام التوفيق والسداد، سائلين الله العلي القدير أن يحفظ مصر واحة للخير والنماء، تجسد هذه الثورة المجيدة أعظم صور الصمود والإرادة لإعلاء قيم العزة والكرامة على مر العصور، واحتفالنا بها كل عام يؤكد عزمنا على مواصلة العطاء والتضحية من أجل خلق مستقبل مشرق لمصرنا الحبيبة، مليئ بالأمل وتحقيق الطموحات”.

بعث وزير الداخلية برقية تهنئة إلى المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، جاء فيها: “بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو المجيدة، يسعدني وهيئة الشرطة أن أتقدم إلى معاليكم والسادة النواب أعضاء مجلس الشيوخ الموقر بخالص التهنئة، مقرونة بأسمى آيات التمنيات، بأن يعيد الله علينا جميعاً هذه المناسبة الوطنية، وأن تواصل مصر تقدمها وقيادتها. اثنان وسبعون عاماً مرت على ثورة جسدت المعنى الحقيقي للتضحية، دفاعاً عن حق الوطن في الاستقلال، والشعب في تقرير مصيره. وفي احتفالنا بها كل عام يتجدد الدافع لتحقيق أهدافنا الوطنية مهما عظمت التحديات أو عظمت التضحيات”.

بعث وزير الداخلية برقية تهنئة للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، جاء فيها: “بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو المجيدة، يسعدني وهيئة الشرطة أن أبعث إليكم بخالص التهنئة وأطيب التمنيات. سيظل تاريخ 23 يوليو منارة مضيئة في ضمير الأمة المصرية ونموذجًا فريدًا لوقوف الشعب خلف جيشه لحماية مقدرات الوطن وإعلاء قيم العدالة الاجتماعية والمساواة. وستظل مصر بفضل الله وطنًا شامخًا قادرًا على صياغة حاضره وصياغة مستقبل مشرق للأجيال القادمة”.

بعث وزير الداخلية برقية تهنئة إلى الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، جاء فيها: بمشاعر مفعمة بالفخر والاعتزاز، يسعدني ومعي رجال الشرطة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو المجيدة، أن أبعث إلى معاليكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والقادة والضباط وضباط الصف والحرفيين العسكريين والجنود وزملائهم في مهام حفظ السلام، بخالص التهنئة وأطيب التمنيات. وستظل ثورة 23 يوليو نقطة تحول في التاريخ المعاصر لكفاح الشعوب من أجل الحرية والاستقلال.. وترسيخًا للدور الوطني لقواتنا المسلحة الباسلة في حماية الإرادة الشعبية.. لوطن أبى يعتز بماضيه العريق وحاضره العظيم. عاشت القوات المسلحة درع الوطن وسيفه.. وحفظ الله أبطاله ورحم شهداءه.. وعاشت مصرنا عزيزة آمنة يملؤها التقدم والأمان.

بعث وزير الداخلية برقية تهنئة إلى الفريق أحمد فتحي خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة جاء فيها: بمشاعر مفعمة بالفخر والاعتزاز، يسعدني مع هيئة الشرطة، بمناسبة الاحتفال السنوي بالذكرى الثانية والسبعين لثورة يوليو المجيدة، أن أعبر لسيادتكم، القادة والضباط وضباط الصف والحرفيين العسكريين والجنود وزملائهم في مهام حفظ السلام، عن خالص اعتزازنا وتقديرنا وصادق تمنياتنا بدوام التوفيق والسداد. وسيظل تاريخ قواتنا المسلحة مليئاً بالبطولات، ومن بين هذه الإنجازات ثورة يوليو المجيدة التي حملت رايتها واصطفت خلفها جماهير شعب مصر العظيم لترسيخ دعائم العزة والكرامة للوطن. حفظ الله قواتنا المسلحة درع الوطن وسيفه الحاسم، وأعاد علينا هذه الذكرى الخالدة مع مصرنا الحبيبة في عزة وكرامة واستقرار.