فن ومشاهير

فى ذكرى رحيله.. رأفت الميهى صانع السينما الشامل مؤلفا ومخرجا ومنتجا

كتبت/ زيزي عبد الغفار

9 سنوات مرت على رحيل رأفت الميهي الذي يعد من أبرز صناع السينما عبر تاريخها، أحب السينما بكل فنونها وعمل فيها كتابة وإخراجًا وإنتاجًا وتدريسًا، وفي كل فن من فنون السينما برع فيه وقدم أعمالًا قيمة محفورة في ذاكرة السينما المصرية، لذلك عندما يذكر اسم رأفت الميهي تحتار في وصفه كمخرج أو كاتب أو منتج، فهو صانع سينما متكامل.

دخل رأفت الميهي الوسط الفني بعد حصوله على دبلوم المعهد العالي للسينما، وبدأ مشواره الفني بعد تخرجه من المعهد بعام واحد، وكان فيلم «ذهب المطر» الذي عرض عام 1966 هو بوابته الأولى لعالم الكتابة، ولم يمض وقت طويل حتى أصبح من أهم الكتاب في السينما، خاصة بعد أن كتب فيلمه الثاني «غروب وشروق» الذي دخل قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.

تميز أسلوب رأفت الميهي في الكتابة باستخدام الرموز الفنية والإسقاطات غير المباشرة، كما استطاع التجريب في السينما وتقديم الفانتازيا، وأصبح من روادها، ومن أبرز الأفلام التي كتبها: “شيء في صدري”، “الغرباء”، “الحب الذي كان”، “أين عقلي”، “الهارب”، “الرصاصة لا تزال في جيبي”، “على من نطلق النار؟”. وفي عام 1981 قرر رأفت الميهي إخراج الأفلام التي كتبها، فبدأ بفيلم “عيون لا تنام” بطولة فريد شوقي وأحمد زكي ومديحة كامل.

واصل رأفت الميهي مسيرته كاتبًا ومخرجًا في ذات الوقت من خلال أفلام أصبح بعضها علامات بارزة في السينما المصرية، حيث قدم أفلام: «المحامي»، و«للحب قصة أخيرة»، و«السادة»، و«السمك واللبن والتمر الهندي»، و«السيدات والسادة»، و«الحب قليل وكثير من العنف»، و«ميت شبعان»، و«تفاحة»، و«ست الستات»، و«علشان ربنا يحبك»، و«شرم برام» عام 2001، وسجل آخر أفلامه.

كما كان للمنتج رأفت الميهي أثر كبير على السينما، حيث أنتج الميهي أغلب الأفلام التي أخرجها وكتبها في نفس الوقت، وأبرزها: “المتوحشة”، “الأفوكاتو”، “البداية”، “سيدتي أنستي”، “حب صغير وكثير من العنف”، “يا دنيا يا غرامي”، “ميت فول”، “طفاية”، “ست الستات”، “لأن ربنا يحبك”، و”شرف برام”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى