ميقاتى: نواجه تصعيدا إسرائيليا خطيرا ونؤكد حقنا فى الدفاع عن أرضنا

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن التصعيد الإسرائيلي الممنهج والخطير الذي شهدنا فصولاً دامية منه خلال الساعات الماضية، لا نستطيع إلا أن نؤكد حقنا في الدفاع عن أرضنا وسيادتنا وكرامتنا بكل الوسائل المتاحة، بحسب بيان صحافي صدر عن الحكومة اللبنانية.

وأضاف ميقاتي: “لقد أبلغنا الدول الشقيقة والصديقة أننا دعاة سلام ولسنا دعاة حرب، لأننا نسعى إلى الاستقرار الدائم من خلال استعادة الأجزاء المحتلة من الجنوب، والتزام العدو الإسرائيلي بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701 بكل مندرجاته، والاعتداءات الإسرائيلية لن تثنينا عن ذلك”. وتابع: “لقد رحبنا، ولا نزال نرحب، بأي مبادرة تحقق ما نريده لجهة استعادة ما تبقى من أرضنا المحتلة”، وتعزيز انتشار الجيش عليها بالتعاون مع القوات الدولية، لمنع أي خرق لحدودنا المعترف بها دولياً، حتى ينعم أهلنا في الجنوب بالاستقرار والأمن، لا سيما أنهم قدموا التضحيات لتحرير الأرض.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن نحو 60 صاروخا أطلقت من لبنان باتجاه الجليل الغربي، وتم اعتراض نحو 15 منها. وبعد 48 ساعة من الهدوء في الشمال، أطلق حزب الله عشرات الصواريخ باتجاه إسرائيل، اعترضت القبة الحديدية 15 منها.

قُتل 12 مواطناً من بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، فيما أصيب العشرات، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، جراء سقوط صاروخ على ملعب كرة قدم، تراوحت أعمارهم بين 10 و20 عاماً، فيما تبادل حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي المسؤولية عن الحادث.

وتعتبر مجدل شمس إحدى القرى التي بقيت في الجولان المحتل، إضافة إلى 163 قرية هجر سكانها على يد الاحتلال الإسرائيلي بعد احتلالها عام 1967، ومنذ قرار ضمها إلى الأراضي الإسرائيلية عام 1981 بدأت إسرائيل ببناء المستوطنات اليهودية.