جيروزليم بوست: تأثير خطاب نتنياهو إلى الكونجرس الأمريكى يتلاشى
أشارت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية إلى أن تأثير خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي في واشنطن يتلاشى في خضم التطورات السياسية والأمنية الأسبوع الماضي، والتي بدأت بتفجير مجدل شمس الذي قتل فيه 12 شخصاً، وتبعته اغتيالات دراماتيكية في بيروت وطهران، والغموض بشأن رد حزب الله وإيران.
وبحسب استطلاع لصحيفة معاريف أجراه معهد لازار للأبحاث، فقد تراجع حزب الليكود بمقعدين في الكنيست. وأظهرت تقلبات أخرى في الاستطلاع فارق مقعد واحد، مما عزز المعارضة بمقعد واحد إلى 58 مقعدا مقابل 52 لأحزاب الائتلاف، بينما بقيت الفصائل العربية بعشرة مقاعد.
وأظهر استطلاع معاريف أيضا أن الفجوة في من هو المناسب لمنصب رئيس الوزراء بين بيني غانتس (41%) وبنيامين نتنياهو (39%) تقلصت بنقطتين مئويتين.
يشير الاستطلاع إلى أن أغلبية ساحقة من الإسرائيليين (69%) يعتقدون أن من الصواب تنفيذ الاغتيالات الأخيرة في بيروت وطهران (لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال هنية)، حتى لو أدى ذلك إلى تأخير صفقة الرهائن. ويعتقد 19% أن ذلك ليس صحيحاً، و12% غير متأكدين.
ويكشف استطلاع معاريف أيضا أن أغلبية الإسرائيليين (57%) يخشون تفكك النسيج الاجتماعي في إسرائيل بعد اعتقال جنود الاحتياط في قاعدة سدي تيمان، وعلى العكس من ذلك، اقتحام قواعد جيش الدفاع الإسرائيلي من قبل نشطاء اليمين وأعضاء الكنيست.
وتُظهر البيانات أن هذا الخوف مرتفع بشكل خاص بين أولئك الذين ينوون التصويت لأحزاب المعارضة (68%)، ولكنه مشترك أيضاً بين 50% من ناخبي أحزاب الائتلاف، و33% ممن لا يخافون، و11% ممن ليس لديهم رأي.
وبالإضافة إلى ذلك، يعارض نحو نصف المشاركين (46%) إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، في حين يؤيدها 25%، و29% ليس لديهم رأي.
وشمل الاستطلاع، الذي أجري بين 31 يوليو/تموز و1 أغسطس/آب، 510 مشاركا يمثلون شريحة واسعة من السكان البالغين في إسرائيل الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عاما وما فوق، من اليهود والعرب، وأقصى خطأ في العينة هو 4.4%.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .