روسيا تطور روبوتًا عسكريًا يعمل بالذكاء الاصطناعي

أعلنت مؤسسة سيفيرني الصحفية الروسية أنها تعمل على تطوير روبوت انتحاري عسكري مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وبحسب ما أوردته قناة روسيا اليوم الأحد، فإن الروبوت الجديد قادر على حمل أنواع مختلفة من الألغام والذخيرة، ويمكن التحكم فيه عن بعد في ساحات القتال، كما يمكنه العمل بشكل مستقل بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي.

يصدر الروبوت الجديد مستويات منخفضة من الضوضاء أثناء الحركة، مما يجعل اكتشافه صعبًا. ومن المفترض أن يكون مسلحًا بألغام مضادة للدبابات والمركبات العسكرية من طراز TM-72 أو TM-89، أو ألغام مضادة للأفراد من طراز PMN.

وأشارت شركة سيفيرني برس إلى أنها صنعت نموذجا أوليا لهذه المنصة الروبوتية، بطول 70 سم وارتفاع 40 سم، ويمكنها حمل حمولات يصل وزنها إلى 70 كيلوغراما، وتستطيع هذه المنصة قطع مسافة 100 كيلومتر في كل مهمة، ويبلغ أقصى وقت تشغيل لها ساعة ونصف.

ويتمتع الروبوت الجديد بقدرات عالية على المناورة ويمكنه العمل بثلاثة أوضاع: الوضع المستقل حيث يقوم المشغل ببرمجة المهمة في الكمبيوتر الموجود بداخله بحيث يتمكن الروبوت من تنفيذ المهمة دون أي تدخل؛ والوضع شبه المستقل حيث يتوجه الروبوت إلى الهدف وعندما يصل إليه يقوم المشغل بتفجير اللغم عن بعد؛ وفي الوضع الثالث يقوم المشغل بتوجيه الروبوت لاسلكياً من بداية مهمته حتى نهايتها معتمداً على راوتر لاسلكي ينقل إليه الصور من كاميرات مثبتة على الروبوت.