يحيي الدرع: منتخب اليد يحترم كل المنافسين ونلعب بهدف الفوز

أكد يحيى الدراع نجم منتخب مصر لكرة اليد أن المنتخب المصري قدم ما هو متوقع منه في دور المجموعات وتمكنا من الفوز على المجر والنرويج والأرجنتين وتحقيق التعادل أمام منتخب فرنسا الدولة المضيفة والجماهير.

وأضاف الدرع أن المنتخب المصري يحترم كل المنافسين ونلعب أمام الجميع بهدف واحد وهو الفوز، واستفدنا كثيرا من مباراة فرنسا رغم خسارتنا الفوز في الثواني الأخيرة بعد تعادل المنتخب الفرنسي.

وأشار الدرة إلى أن منتخبنا صحح الأخطاء التي ارتكبها أمام الدنمارك وعوضها أمام فرنسا، وطبقنا أسلوب لعبنا أمام النرويج، ونستفيد من كل مباراة، والحقيقة أننا يجب أن نعترف بأننا حققنا أكثر مما توقعنا في مباريات دور المجموعات.

مع كل فوز ونتيجة إيجابية يرتفع موقف منتخبنا الوطني، فنحن نحترم جميع المنافسين ونلعب بقوة أمام جميع المنافسين، والحمد لله حصل جميع أعضاء المنتخب الوطني على فرصة المشاركة.

وأشار يحيى الدراع إلى أن الفترة المقبلة صعبة والمباريات المتبقية لا يمكن تقسيمها على اثنين وهدفنا تحقيق الحلم والفوز بميدالية أولمبية بإذن الله، وأوضح أن مباراة ربع النهائي ليس بها توقعات ولا نفضل فريقا على آخر فكل منافس له أسلوبه وننتظر أي مباراة ربع النهائي مهما كان الطرف وفرصة الحصول على راحة سلبية لمدة يومين قبل خوض مباراة ربع النهائي.

حقق المنتخب المصري لكرة اليد فوزا مهما على الأرجنتين بنتيجة 34/27، ضمن منافسات الجولة الأخيرة من دور المجموعات بمنافسات كرة اليد بأولمبياد باريس 2024.

اقترب منتخبنا الوطني من خطف المركز الثاني في المجموعة في الأولمبياد للمرة الثانية على التوالي بعد أولمبياد طوكيو الماضية.

ورفع المنتخب المصري رصيده إلى 7 نقاط وتقدم إلى المركز الثاني في المجموعة.

وينتظر الفراعنة نتيجة مباراة الدنمارك والنرويج، حيث إن فوز الفايكنج سيضمن للفراعنة المركز الثاني، فيما ستنتزع النرويج المركز الثاني في حال فوزها.
ولن يتحدد منافس مصر في ربع النهائي إلا مع انتهاء جميع مباريات المجموعة الأولى المتشابكة، حيث سيتحدد ترتيب الفرق الأربعة المتأهلة مع نهاية الدور الأخير.
وتستضيف العاصمة الفرنسية باريس دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في الفترة من 26 يوليو/تموز إلى 11 أغسطس/آب.

تشارك مصر في دورة الألعاب الأولمبية الحالية بأكبر وفد في تاريخها، حيث يتكون من 164 لاعباً، منهم 148 لاعباً أساسياً و16 لاعباً احتياطياً.
البعثة المصرية هي الأكبر على المستويين العربي والإفريقي خلال دورة باريس.