زوجة تلاحق زوجها بدعوى خلع بسبب امتناعه عن سداد مصروفات مدرسة طفلتها
“هجرني زوجي منذ عامين، يرفض دفع مصاريف ابنته المدرسية ومصاريف الطعام والكساء، ويرفض حل الخلافات ودياً، ويجعلني أعيش في عذاب، ويبتزني للتنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة في عقد الزواج”.. كلمات تلخص معاناة زوجة طلبت الطلاق من زوجها – الخلع – بسبب الخلافات بينهما.
وتابعت الزوجة: “تزوج مؤخرًا وشهر بي، وشتمني بأبشع الألفاظ، ورفع ضدي دعوى طاعة ومعصية، بعد اعتراضي على تصرفاته وحرمان ابنته من حقوقها، بالإضافة إلى رفضه تنفيذ الاتفاقات التي أبرمها معه بشأن النفقات، فأعيش في جحيم بسبب انتقامه مني، وإصراره على إلحاق الأذى المادي والمعنوي بي، ورفضه التوصل إلى حل ودي”.
وأكدت: «خلال سنوات زواجنا كان يطردني من بيت الزوجية عند كل خلاف، ويعلن رغبته في قطع علاقته بي وإذلالي حتى يسدد مصاريفنا، وفي النهاية انتهى زواجنا بطردي من بيت الزوجية، وتهديدي بالبقاء تحت رعايته طيلة حياتي، وعندما رفضت تصرفاته الجنونية وعناده تجاهي وطلبت الطلاق، حاول إخراج ابنتي من مدرستها مستغلاً الوصاية التعليمية».
يُشار إلى أن القانون وضع شروطاً للحكم بأن الزوجة تصبح ناشئة، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تستجب الزوجة للإنذار بالطاعة خلال 30 يوماً، ولم ترفع دعوى طلاق أو خلع، ولم تثبت أن بيت الطاعة غير صالح وبعيد عن الإنسانية أو مشترك مع أم الزوج أو أخيه.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .