سياسة وبرلمان

أبو هميلة: مصر تقوم بدور ريادى لوقف التصعيد بالمنطقة العربية

أدان اللواء محمد صلاح أبو هميلة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب والأمين العام للحزب التصعيد الإسرائيلي في جنوب لبنان، مؤكداً أن على المجتمع الدولي التدخل الفوري لاحتواء هذا التصعيد ووقف إطلاق نار شامل في غزة ولبنان لتجنب الانزلاق إلى سيناريو الحرب الإقليمية الشاملة، مشدداً على خطورة التصعيد الذي شهده لبنان خلال الأيام القليلة الماضية وهو مؤشر خطير يهدد المنطقة بأكملها ويؤثر على استقرارها نتيجة الإجراءات الأحادية غير المسؤولة التي تساهم في توسيع دائرة الصراع العسكري في المنطقة بأكملها وتهدد الأمن والسلم الدوليين.

وأوضح أبو هميلة في تصريح لـ«اليوم السابع» أن مصر تلعب دوراً رئيسياً وريادياً مع كافة الأطراف الإقليمية والمجتمع الدولي من أجل سرعة وقف التصعيد في المنطقة وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل كامل لضمان عدم انتهاك سيادة لبنان وحماية أمن واستقرار حدوده مع إسرائيل، مضيفاً أن إسرائيل تهدف إلى إطالة أمد الحرب في غزة ولبنان لتحويل الأراضي الفلسطينية إلى أماكن غير صالحة للسكن وتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف أبو هميلة أن المجتمع الدولي يجب أن يتدخل لوقف الحرب فوراً في قطاع غزة ولبنان لإنقاذهما من المأساة الإنسانية التي يعيشانها وإيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية، مضيفاً أن استمرار الحرب في غزة يمثل خطراً كبيراً يهدد استقرار الشرق الأوسط ويوسع من رقعة الصراع في المنطقة، وأضاف أن التصعيد في جنوب لبنان يعكس التوترات المتزايدة التي حذرت منها مصر مراراً، قائلاً: “التصعيد قد تكون له تداعيات كارثية إذا لم يتدخل المجتمع الدولي لوقف التصعيد، محملاً المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن تمادي الكيان الصهيوني في مواصلة التصعيد في المنطقة، مما يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي”.

وأضاف أن حادثة التفجير والاغتيال الأخيرة تعد تصعيدا غير مسبوق في جنوب لبنان، مما ينذر بكارثة في المنطقة قد تمتد وتتوسع إلى دول أخرى، مشيدا بدور مصر واهتمامها الكبير بأمن لبنان واستقرار سيادته وتواصلها مع كافة الأطراف المعنية والمؤسسات الدولية لوقف الحرب في قطاع غزة، والتي ستكون بداية لاستعادة الأمن والسلم الإقليميين.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى