العالم

وزير الخارجية الإيطالي: سنبحث مع الشركاء بالأمم المتحدة دعم كييف ووقف إطلاق النار في غزة

وزير الخارجية الإيطالي: سنبحث مع الشركاء بالأمم المتحدة دعم كييف ووقف إطلاق النار في غزة

وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إنه سيبحث مع شركاء الأمم المتحدة تقديم الدعم للسلطات وتأمين منشآت الطاقة في أوكرانيا، ودعم الجهود الرامية إلى وقف الحرائق في قطاع غزة.

جاء ذلك -بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيطالية- في تصريحات أدلى بها أنطونيو تاجاني على هامش توجهه إلى نيويورك للمشاركة في الجزء رفيع المستوى من الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال وزير الخارجية الإيطالي إن المهمة ستكون فرصة لتعزيز التزام بلاده – بصفتها رئيسة لمجموعة الدول السبع – بمعالجة الأزمات المختلفة التي لا تزال تهدد الاستقرار والأمن العالميين.

وأشار إلى أنهم سيبحثون مع الشركاء تقديم الدعم للسلطات وتأمين منشآت الطاقة في أوكرانيا، ومن ثم معالجة الوضع في الشرق الأوسط لدعم الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة والحد من خطر تحول الصراع إلى إقليمي.

وأوضح بيان وزارة الخارجية الإيطالية أن الوزير تاجاني سيولي اهتماما خاصا للأزمات الدولية الكبرى والتنسيق مع الشركاء في ظل رئاسة إيطاليا لمجموعة السبع.

وأوضح أن الوزير الإيطالي سيترأس، الاثنين المقبل، بالاشتراك مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اجتماعا وزاريا لمجموعة السبع لبحث سبل دعم شبكات الطاقة في أوكرانيا.

وأضاف أن الوزير سيترأس أيضا في اليوم نفسه اجتماعا غير رسمي لوزراء خارجية مجموعة السبع، حيث سيتم مناقشة الوضع في الشرق الأوسط وأوكرانيا وسيناريوهات الأزمات الإقليمية الأخرى.

وسيترأس الوزير أيضًا اجتماع وزراء خارجية غرب البلقان (ألبانيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو والجبل الأسود وشمال مقدونيا وصربيا) مع مجموعة “أصدقاء غرب البلقان” (النمسا وكرواتيا وجمهورية التشيك واليونان وسلوفاكيا وسلوفينيا)، وهي مبادرة تتماشى مع التزام إيطاليا بتعزيز التعاون مع شركائها في البلقان وتعزيز آفاقهم الأوروبية.

وسيشارك تاجاني أيضًا في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، ويعقد سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع وزراء خارجية مختلف الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لمناقشة تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الإقليمي.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى