حوادث

تفاصيل التحقيقات مع متهم بإدارة كيان وهمي لمنح شهادات مزورة

تفاصيل التحقيقات مع متهم بإدارة كيان وهمي لمنح شهادات مزورة

تتولى جهات التحقيق المختصة التحقيق مع متهم بإدارة جهة تعليمية غير مرخصة للاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم ومنحهم شهادات أكاديمية مزورة عن طريق الغش والخداع، وإنشاء أكاديمية وهمية واستخدامها مقراً لإصدار الشهادات المزورة.

وتستجوب الجهات المختصة المتهم بشأن ما اتضح من تورطه مع آخرين في منح مؤهلات أكاديمية غير معتمدة مقابل مبالغ مالية مختلفة، حيث أنشأ كياناً تعليمياً وهمياً دون ترخيص، واستخدمه وكراً لممارسة نشاطه الإجرامي في الاحتيال على المواطنين الراغبين في الحصول على شهادات جامعية، وقام بالإعلان عبر شبكة الإنترنت عن مميزات الدراسة في الأكاديمية، مدعياً ​​أنه وكيل للعديد من الجامعات الأجنبية المتخصصة في عدة مجالات مختلفة وأن الأكاديمية تمنح الطلاب شهادات أكاديمية تخصصية معتمدة تمكنهم من الالتحاق بالعمل في كبرى الشركات والمؤسسات داخل الدولة وخارجها (خلافاً للحقيقة)، وتمكن من الاستيلاء على مبالغ مالية من العديد من الطلاب الراغبين في الحصول على هذه الشهادات مقابل حصوله على مبالغ مالية.

وتبين أن المتهم استخدم الكيان الوهمي وكراً لممارسة نشاطه الإجرامي في مجال الاحتيال على الراغبين في الحصول على الشهادات الجامعية من خلال منح الطلبة دورات تعليمية تأهيلية في مجالات مختلفة تمكنهم من الالتحاق بالعمل في هيئات ومؤسسات كبرى داخل الدولة وخارجها، حيث نظم دورات تدريبية ودراسية وهمية تمكن من خلالها من استقطاب العديد من الراغبين في الحصول على تلك الشهادات والحصول على مبالغ مالية منهم.

تم القبض على متهم لقيامه بإدارة جهة تعليمية بدون ترخيص مدعياً ​​حصوله على ترخيص رسمي من عدة جامعات وكليات في عدة دول – خلافاً للحقيقة – واستغلاله في النصب والاحتيال على أموال الطلبة الراغبين في السفر للخارج لاستكمال دراستهم، وتمكن من خلال هذا النشاط من الاستيلاء على مبالغ مالية كبيرة منهم، كما أمكن التعرف على أحد ضحاياه وبالتحقيق معه أفاد بأن المتهم استولى على مبلغ مالي منه بنفس الحجة.

تم ضبط هاتف محمول بحوزة المتهم، وبالفحص الفني تبين أنه يحتوي على آثار وأدلة تؤكد نشاطه الإجرامي، وبمواجهته اعترف بنشاطه الإجرامي كما هو مبين.

تم اتخاذ الإجراء القانوني.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى