سلاما بيروت.. جريح فلسطينى يتضامن مع اللبنانيين بنحت لوحة على شواطئ غزة
أعرب عدد من النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة عن تضامنهم مع الشعب اللبناني في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على الدولة اللبنانية منذ أيام، مؤكدين وقوفهم مع اللبنانيين في هذا العدوان الغاشم الذي يستهدف المدنيين في لبنان.
نشر الجريح الفلسطيني في قطاع غزة محمد طوطح أحدث منحوتاته على رمال شاطئ غزة دعماً للشعب اللبناني، وكتب الجريح الفلسطيني عبارة تؤكد وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب اللبنانيين عبر المنحوتة على الرمال “السلام عليك يا بيروت” محاطة بأعلام فلسطين ولبنان.
محمد طوطح هو أحد أبرز النماذج الشبابية الفلسطينية التي أصيبت نتيجة عملية الرصاص المصبوب التي شنتها إسرائيل عام 2008، والتي تسببت في فقدانه ساقه اليمنى جراء العدوان، إلا أن هذه الإصابة لم تمنعه من العودة إلى حياته الطبيعية، بل حوّل إعاقته إلى دافع للنجاح، فأصبح أحد أبرز الفنانين الفلسطينيين في مجال النحت على الرمال، وانتشرت شهرته على نطاق واسع داخل غزة وخارجها.
وفي سياق آخر، جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعوته لأطراف الصراع في لبنان وإسرائيل لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وضمان عدم تعرضهم للأذى، بحسب قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه العميق إزاء تصعيد الوضع على طول الخط الأزرق في جنوب لبنان والعدد الكبير من الضحايا المدنيين.
في هذه الأثناء، أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبدالله بو حبيب، على أهمية خفض التصعيد على الساحة اللبنانية، وكيفية التحرك في الأيام المقبلة لإعادة الاستقرار والهدوء إلى لبنان.
جاء ذلك خلال لقائه نظيره العراقي فؤاد حسين، ونظيره القبرصي كونستانتينوس كومبوس، وكذلك المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، والسيناتور الأميركي كريس مورفي، كل على حدة، لبحث تطورات الوضع في لبنان.
وأعرب وزير الخارجية العراقي خلال اللقاء عن تضامن بلاده مع لبنان وكل ما يمس كيانه وسيادته واستقلاله، مؤكدا استعداده لتقديم كل الدعم للبنان حكومة وشعبا.
كما أدان الهجوم على العاصمة بيروت ومشكلة النزوح التي تسبب بها الصراع، مؤكدا ضرورة الدفاع عن لبنان ودعمه في هذا الصراع لأن ترك لبنان وحده يعني أن المواجهة ستمتد إلى دول أخرى، كما دعا إلى “قمة عربية إسلامية لدعم الشعبين اللبناني والفلسطيني”، مؤكدا أن المنطقة كلها ستكون تحت النار وهناك حاجة ملحة للعمل معا والخروج بموقف عربي موحد.
كما بحث وزير الخارجية اللبناني مع نظيره القبرصي تسارع الأحداث وخطورتها، حيث أكد كونستانتينوس كومبوس موقف بلاده الرافض للتدخل في ما يجري لمصلحة أي طرف، وعدم استخدام البنى التحتية لبلاده لأغراض عسكرية باستثناء تقديم المساعدة الممكنة لعمليات الإجلاء إذا لزم الأمر.
ودعا وزير الخارجية اللبناني إلى المساعدة في إنشاء “لوبي دولي” يعمل على منع استخدام الفوسفور الأبيض والهجمات السيبرانية والإلكترونية، وذلك من خلال العمل على صياغة معاهدة دولية تمنع ذلك، نظراً للخطر الذي يشكله على البشرية جمعاء.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .