المالية: توفير الالتزامات الخاصة بمشروع الضبعة النووى وتمويل استيراد السلع
استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ مع أحمد كوشوك وزير المالية، عدد من ملفات العمل، بحضور علي السيسي مساعد وزير المالية لشئون الموازنة العامة، ود. أحمد سمير رئيس قطاع موازنات البنية التحتية بوزارة المالية، و مجدي محفوظ رئيس قطاع المالية بوزارة المالية.
وفي بداية اللقاء أشار أحمد كجوك إلى جهود الوزارة فيما يتعلق بالإجراءات الجادة التي تتخذها الحكومة لخلق مناخ جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية في مختلف القطاعات، منوها في هذا الصدد باللقاءات واللقاءات التي عقدت والتي بلغت أكثر من 18 لقاء. جلسات مع مختلف القطاعات المتخصصة والخبراء وأصحاب الأعمال، بشأن حزمة الحوافز والتسهيلات الضريبية التي أعلنت عنها الحكومة مؤخراً، ويجري حالياً وضع اللمسات النهائية على إجراءات وآليات تنفيذ هذه الحزمة التي شهدت إجماعاً من الجميع.
وفيما يتعلق بالمتابعة المستمرة لأهم المؤشرات المالية ومساهمتها في تحقيق مختلف الأهداف التنموية والاجتماعية للدولة، أشار الوزير إلى وجود ارتفاع ملحوظ في مؤشرات الإنفاق على قطاعي الصحة والحماية الاجتماعية خلال الربع الأول من العام الجاري. العام المالي الحالي مما يؤكد حرص الدولة على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين. وخاصة في القطاع الصحي، بالإضافة إلى توفير الرعاية الكاملة للفئات المستحقة من ذوي الدخل المنخفض، مضيفاً: هناك أيضاً تحسن في مؤشر تحقيق الفائض الأولي، حيث نشهد زيادة في حجم هذا الفائض .
وتابع رئيس مجلس الوزراء، خلال اللقاء، مع الوزير موقف عدد من الالتزامات المالية، حيث أكد وزير المالية الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة لتوفير الالتزامات المالية المطلوبة لاستكمال مشروع المتحف المصري الكبير بشكل كامل. تمهيداً لتشغيل هذا الصرح الكبير، بالإضافة إلى تقديم التزامات خاصة. مشروع الضبعة النووي، بالإضافة إلى توفير التمويل اللازم لاستيراد السلع الغذائية والمنتجات البترولية.
كما أطلع وزير المالية الدكتور مصطفى مدبولي، على نتائج زيارته الأخيرة لأوزبكستان، للمشاركة في اجتماعات البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، والاجتماعات التي عقدت مع عدد من المسؤولين الدوليين، في إطار بذل الجهود لدعم وتعزيز أوجه التعاون الاقتصادي بين مصر والعديد من الدول. والمؤسسات المالية. كما استعرض تقريرا عن زيارته إلى لندن برفقة عدد من الوزراء والمسؤولين.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .