ما التطرف الرقمي ومدى آثاره على فكر وعقول الشباب؟
مي كمال الدين
ساهم التطور الإلكتروني في السنوات الأخيرة في ظهور مفهوم جديد يسمى “التطرف الرقمي” ويعني ربط الحوادث الإرهابية بالإنترنت، والذي بدأ ينمو وينتشر خلال الفترة الأخيرة، والذي يتضمن انتشار التطرف والعنف. المحتوى الإرهابي على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتضمن أيضًا كيفية تكييف الأدوات. التكنولوجيا الحديثة لتنفيذ الجرائم المتطرفة.
دراسة تشير إلى الدور البارز للإنترنت في انتشار التطرف
بحسب دراسة صادرة عن جامعة توتنهام ترينت البريطانية، والتي كشفت عن علاقة الإنترنت بالتطرف ودوره البارز في تعميق التطرف، والتي أظهرت زيادة في استخدام منصات الاتصال المفتوحة للترويج للأنشطة المتطرفة والإرهابية.
تناولت هذه الدراسة مسارات صناعة التطرف والإرهاب، حيث كشفت أن الإنترنت أصبح مصدرا رئيسيا للاتصالات والمعلومات والدعاية للمعتقدات المتطرفة، وأنه يلعب دورا مهما في تسهيل وتعزيز وتسريع التطرف.
وقد ساهم الانتشار الواسع لشبكة الإنترنت وسهولة الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعي في تكوين الهوية الفكرية والثقافية للشباب، مما دفع العديد من الجماعات الإرهابية والمتطرفة إلى استخدام هذه المنصات لنشر أفكارها والسيطرة على الشباب. من خلال استخدام التقنيات الحديثة مثل المجالات الإلكترونية وبث مقاطع الفيديو والمقالات الفكرية، بخلاف التواصل المشفر عبر تطبيقات المراسلة مثل Instagram وWhatsApp.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
