أجر مسكن الزوجية يدفع زوجا للهرب والزوجة تلاحقه بالحبس.. اعرف القصة
“هرب زوجي وترك المحافظة التي نعيش فيها، ونقل عمله إلى محافظة الإسكندرية. وبعد أشهر من البحث علمت بمكان إقامته الجديد وذهبت إليه لأطلب النفقة، لكنه طردني ورفض إعادة حقوقي القانونية المسجلة في عقد الزواج وتركني معلقا وشوه سمعتي وابتزني بالتنازل عن منقولاتي ومجوهراتي”. …كلمات جاءت من زوجة أمام محكمة الأسرة في أكتوبر، والتي لاحقت زوجها بدعوى حبس بتهمة التهرب من نفقة أولادها، وإلزامه بدفع إيجار مسكن بقيمة 17 ألف جنيه شهريا.
وأكدت: “البداية كانت قيام زوجي ببيع بيت الزوجية بعد أن استغل خروجي من المنزل بسبب غضبي من تصرفاته وبخله الشديد، وانتقاله للعيش في بيت والدته، ومحاولته إجباري على ذلك”. لتنفيذ حكم الطاعة في منزلها، وعندما رفض ولاحقته بدعوى أنه استأجر منزلا بـ17 ألف جنيه هرب ونقل عمله إلى المحافظة”. لقد تركني وتخلى عن مسؤوليته تجاه أبنائه، حتى أعيش في عذاب وأنا أحاول إعالة أطفالي، رغم حالته المادية السيئة”.
وأشارت الزوجة: زوجي ميسور الحال، لكنه للأسف بخيل. عانيت بسبب سلوكه وعنفه ضدي، وإصراره على تعرضي للإيذاء، ورفضه دفع إيجار السكن لأولاده، وتدميره لحياتي الزوجية بعد أن مر على زواجنا 12 عاماً، بحسب المستندات التي قدمتها. تقدمت به بعد تدهور حالتي الصحية، ومحاولته حرمانني من حقوقي. الشرعية المسجلة في عقد الزواج.
يشار إلى أن قانون الأحوال الشخصية يحدد عدة شروط لقبول دعوى السجن ضد الزوج، منها أن يصدر الحكم في مادة تتعلق بالنفقات أو الأجور ونحوها، أن يكون الحكم نهائيا سواء كان مستأنفا أو آجالا. لأن استئنافه قد انقضى، وأن المحكوم عليه يمتنع عن تنفيذ الحكم بعد ثبوته. إعلان الحكم النهائي، ويجب على المدعي أن يثبت أن المدعى عليه -الشخص المحكوم عليه- قادر على دفع ما حكم به، بجميع طرق الإثبات. كما تأمر المحكمة الملزم بدفع النفقة إذا كان حاضرا، أو تعلن الأمر بالدفع إذا كان غائبا، بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الدفع. .
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .