الأردن: استمرار التصعيد الإسرائيلي سيقود المنطقة والعالم لكوارث كبرى
وكالات
ـ
وأكد مجلس الوزراء الأردني استمرار العدوان والانتهاكات والتصعيد الإسرائيلي الخطير؛ وسيقود المنطقة والعالم إلى كوارث كبيرة وآثار دائمة، ومن واجب المجتمع الدولي أن يتكاتف لوقف هذا التصعيد والدفع نحو الهدوء والوصول إلى حلول عادلة تنهي بشكل شامل هذا الدمار المستمر.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء الأردني التي عقدها اليوم الثلاثاء، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور جعفر الحسن. وبحث تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود التي يبذلها الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني لوقف التصعيد ودعم الأشقاء في فلسطين ولبنان.
واستمع المجلس إلى إيجاز قدمه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، حول التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة والانتهاكات في الضفة الغربية. والحرب على لبنان، والجهود المبذولة لوقف هذا التصعيد ودعم الأشقاء.
وأكد أن الأردن، بقيادة الملك عبد الله الثاني، يواصل بذل كل جهد سياسي ودبلوماسي وإنساني ممكن. وقف العدوان ودعم الأشقاء في لبنان وقطاع غزة والضفة الغربية.
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والمستمر منذ عام كامل كان له آثار كارثية لم يشهد التاريخ مثلها من قبل، وأن موقف الأردن الواضح والثابت هو التأكيد على ضرورة وقف فوري ودائم. وقف العدوان وضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى كافة أنحاء قطاع غزة، وتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة الكاملة. على غرار الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين ووفق المرجعيات الدولية.
وفيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على لبنان، أكد مجلس الوزراء الأردني – مرة أخرى – دعم الأردن المطلق لأشقائه في لبنان، ودعمه لأمنه واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه، وإدانته الشديدة للحرب الإسرائيلية الغاشمة على لبنان. هو – هي.
وأشار إلى الزيارة التي قام بها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني إلى الجمهورية اللبنانية الشقيقة والتي جاءت بأمر من الملك عبد الله الثاني لتأكيد الموقف الأردني الداعم والمساند للأشقاء في الأردن. لبنان.
وأكد مجلس الوزراء الأردني أن الأردن يواصل جهوده الإنسانية لدعم الأشقاء، إضافة إلى جهوده السياسية والدبلوماسية، وسيرسل كل المساعدات الممكنة إلى لبنان الشقيق للحد من آثار الأزمة الإنسانية التي سببها العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وأشاد بجهود وزارة الخارجية والقوات المسلحة الأردنية ووزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المعنية، التي عملت وفق خطة منسقة لإعادة عدد من المواطنين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن من لبنان الشقيق، على متن طائرات تحمل مساعدات.
وتابع أن العدد الأكبر من الأردنيين في لبنان الراغبين في العودة قد عادوا، وأن سلامة الأردنيين وضمان عودتهم الآمنة هي الأولوية الأولى.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .