خلال ندوة الصحفيين.. كتاب وخبراء: القضية الفلسطينية قضية أمن قومى مصرى
عقدت نقابة الصحفيين، اليوم الثلاثاء، طاولة مستديرة بعنوان “أكتوبر من النصر إلى الطوفان: دروس الماضي والحاضر وآفاق المستقبل”. أكد الصحفي حسين عبد الغني، أن معركة طوفان الأقصى هي امتداد لانتصار أكتوبر الذي يعتبر انتصارا استراتيجيا كاملا على الكيان الصهيوني.
قال الصحفي عبد الله السناوي، إن الصراع طويل بين العرب والمشروع الصهيوني، وأن القضية الفلسطينية هي قضية أمن قومي مصري، وأنه بدأت تكون هناك دولة عازلة بين مصر والشام. وذلك منذ عهد الحملة الفرنسية لإضعاف مصر، وبالتالي فإن قضية فلسطين هي قضية مصر وأمنها.
وأضاف أن العلاقة بين مصر وفلسطين، وخاصة غزة، علاقة متشابكة، وأن الرأي العام العربي في حالة تراجع، فإسرائيل بدون الدعم الأمريكي يمكن أن تنهار بسهولة.
من جانبه، قال عصام يونس مدير عام مركز الميزان بغزة، إنه قبل 7 أكتوبر كانت هناك أحداث خطيرة للغاية من قبل إسرائيل، وكان هناك ضغوط كبيرة على الفلسطينيين، خاصة ارتفاع نسبة الاستيطان في غزة. بالإضافة إلى تهديد أعمدة المسجد الأقصى بشكل غير مسبوق.
وقال إن 80% من الحياة في قطاع غزة دمرت، فكل شيء يهدف إلى الضغط على السكان لتهجيرهم من القطاع، ومصر هي من واجهت مشروع التهجير حتى الآن، مشيرا إلى أنها غيرت القواعد السياسية داخل القطاع. المجتمع الإسرائيلي بسبب الموافقة على الإبادة الجماعية بسبب اليمينيين وسيطرتهم على الحياة السياسية. في إسرائيل.
وقال الباحث السياسي رفعت السيد، إن المقاومة اللبنانية مرتبطة بالمقاومة الفلسطينية، وربما يكون هناك تمدد إقليمي ومفاجأة في الصراع.
ويشارك في الندوة عدد من الكتاب والخبراء منهم عبد الله السناوي، مدحت الزاهد، د. رفعت سيد أحمد، د. محمد السعيد إدريس من مركز الأهرام للدراسات، الباحث السياسي أحمد كامل الصادق. البحيري، بالإضافة إلى عصام يونس نائب رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وأدار الحوار الإعلامي حسين عبد الغني.
وتدور الندوة حول تطورات القضية الفلسطينية منذ حرب أكتوبر عام 1973 وحتى العدوان الإسرائيلي الحالي على غزة ولبنان، وتأثير ذلك على المنطقة ومستقبل المقاومة في ظل التهديدات بحرب إقليمية.
جاء ذلك ضمن اليوم التضامني الذي نظمته النقابة تحت شعار “أكتوبر من النصر إلى الطوفان”، احتفالا بالذكرى الـ51 لنصر أكتوبر، وذكرى مرور عام على “طوفان الأقصى”.
وسيشهد اليوم عددا من الفعاليات منها تكريم الصحافة الفلسطينية التي كانت هدفا للهجمات، إضافة إلى مؤتمر تضامن مع الصحافة والشعبين الفلسطيني واللبناني.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .