محطات مهمة بمشوار المخرج شادي عبد السلام في ذكرى وفاته
كتبت/ زيزي عبد الغفار
تحل اليوم الثلاثاء ذكرى وفاة المخرج شادي عبد السلام، ورغم أعماله الفنية القليلة إلا أنها الأكثر شهرة في السينما المصرية خارج مصر، كما أن حبه للفراعنة والتاريخ المصري لم يكن له مثيل. بدأ مسيرته الفنية كمساعد مخرج في فيلم بولندي بعنوان “الفرعون”، ثم فيلم “وإسلامه”. “، الفيلم الإيطالي “الحضارة” والفيلم الأمريكي “كليوباترا”، ومن هنا نقش اسمه بجانب التراث والحضارة، وفي ذكرى وفاته اليوم، نستعرض محطات بارزة في حياة المخرج شادي عبد السلام :
ولد في 30 مارس 1930 بالإسكندرية
– تخرج من مدرسة فيكتوريا بالإسكندرية عام 1948
– درس الفنون المسرحية في لندن عام 1949
بدأ مسيرته الفنية كمصمم داخلي في الفيلم البولندي “الفرعون”.
– اتجه إلى الإخراج وعمل كمساعد مخرج في فيلم “سلامة”، والفيلم الإيطالي “الحضارة”، والفيلم الأمريكي “كليوباترا”.
أخرج 5 أفلام قصيرة، منها الفلاح الفصيح 1970، جيوش الشمس 1974، عرش توت عنخ آمون الذهبي، الأهرامات وما قبلها 1984، ورع رمسيس الثاني 1986.
– أصبح من أبرز المخرجين في العالم بعد تقديم فيلم “المومياء” عام 1974 وهو العمل الذي تحدث عن سرقة الآثار، واختير وقتها ضمن قائمة أفضل 100 مخرج في السينما. عالم.
– بعد فيلم المومياء بدأ مشروع فيلم “أخناتون” لكنه لم يرى النور بعد.
– إذا لفتت انتباهك ملابس وزخارف هذه الأفلام: وإسلامه، عنتر بن شداد، الذنوب، شفيقة القبطية، رابعة العدوية، الناصر صلاح الدين، بين القصرين السمان و الخريف وأمير الضحى وأمير العرب ثم يوقعون شادي عبد السلام.
كرمته مكتبة الإسكندرية في عيد ميلاده الخامس والسبعين بإنشاء قاعة تحتوي على رسومات وزخارف من تصميمه.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .