مشاجرة بين زوجين بسبب الولاية التعليمية.. اعرف التفاصيل
وتقدمت زوجة بطلب الوصاية على طفليها في محكمة الأسرة في أكتوبر/تشرين الأول. اتهمت زوجها بالخداع للإضرار بها وبطفليها، بعد أن حاول نقلهم إلى مدرسة أخرى، بعد محاولته احتجازهم في جلسة زيارة ودية. وأكدت الزوجة: «هربت من بيت الزوجية بعد أن علمت بخيانته لي». لكنه لم يقبل ذلك، ولاحقني بالتهم والسب والقذف”.
وتابعت الزوجة: “رأيت ما لا يستطيع إنسان أن يتحمل على يديه بسبب عناده، وخيانته المتكررة لي أكثر من مرة، وتشويه سمعتي، واستيلاءه على منزلي، ورفضه إعادة المنقولات والمجوهرات، “احتفاظه بالمصروفات رغم صدور حكم قضائي ضدي بـ 15 ألف جنيه شهريا، ومحاولته ابتزازي للتنازل عن حقوقي القانونية المسجلة في عقد الزواج”.
وأشارت الزوجة: “لقد قرر نقل الأطفال إلى مدرسة أخرى غير مدرستهم دون استشارتي، وحاول فقدان حضانتي، مما دفعني للوقوف ومواجهة عنفه. وتابعته ببلاغات تثبت تهديده لي، ورفعت ضده دعوى حبس للتهرب من المصاريف المجمدة البالغة 190 ألف جنيه”.
وأكدت: “لقد تخلى عني، ورفض تحمل المسؤولية رغم سوء حالته الاجتماعية، لأعيش في عذاب بسبب تصرفاته المجنونة، بعد رفضه دفع مصاريف المدرسة والعلاج والمرافق، وإصراره على إيذائي”. للانتقام مني، وإصراره على تركي معلقاً بسبب علاقاته المتعددة”.
الطلاق هو فسخ الرابطة الزوجية الصحيحة بلفظ “الطلاق الصريح” أو بالعبارة التي تقوم مقامها، الصادر من من يملكها، وهو الزوج أو من ينوب عنه. وفي حالة طلاق الزوجة غيابياً يجب على الزوج إخطار الزوجة بالطلاق، وفقاً للمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000 والتي تنص على: ” مع عدم الإخلال بحق الزوجة في إثبات طلاقها صلح معها بجميع طرق الإثبات، فلا يقبل ادعاء الزوج أنه صلح مع مطلقته في حالة الإنكار، إلا إذا أبلغها بهذا الصلح بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يوماً على الأقل. المرأة التي تحيض وتسعون يوماً لمن عدتها بالأشهر من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملاً أو أقرت بعدم انقضاء عدتها حتى يتم إخطارها بالطلاق مراجعة.”
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .