عروس بعد أسابيع من الزواج تلجأ لمكتب تسوية المنازعات الأسرية للخلع..التفاصيل
تقدمت زوجة تبلغ من العمر 27 عاما، بطلب إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية، في أكتوبر الماضي، للحصول على الطلاق من زوجها، بعد أسابيع من زواجهما. وأكدت طلبها: “اكتشفت أن المنزل الذي سأعيش فيه مشترك مع والدته وإخوته الثلاثة، وعندما رفضت وطالبت بتوفير شقة منفصلة له، قام بضربي وإجباري على التوقيع على تعهد”. التنازل عن حقوقي القانونية ومجوهراتي ومنقولاتي”.
وتابعت الزوجة: “لم أتخيل أن زوجي سيفعل بي ذلك بعد زواجنا. تخلى عن مسؤوليته في حمايتي، خانني، ضربني، وسبب لي إصابات وكسور تطلبت علاجاً استمر 3 أسابيع، لأعيش في الجحيم بسبب إصراره على العيش مع والدته – رغم أنني عندما كنت ذهبت للنوم.. شقتي ووقت عقد الزواج لم يذكر لي أن عائلتي ستنتقل للعيش معنا بعد الأسبوع الثاني من الزواج”.
وأشارت: “حاولت تجنب الخلافات معه، لكنه للأسف رفض الانفصال عني، مما دفعني للهروب من قبضته بطلب الطلاق حفاظاً على حياتي، بسبب جنونه. ومؤخراً حاول أخذي بالقوة إلى منزله، وادعى أنني في حالة من الفوضى، وتركني معلقاً، مما دفعني للجوء إلى المحكمة للحصول على حقوقي القانونية”. المسجل في عقد الزواج والطلاق بسبب الضرر.
وبحسب قانون الأحوال الشخصية، يكفي إثبات الضرر ليصدر القاضي حكمه، سواء كان الضرر بسبب سوء المعاملة أو سوء الأخلاق أو الزنا. والمهم أن تكون الزوجة قادرة على تقديم الأدلة والشهود لإثبات الضرر الواقع عليها.
وكذلك إذا عجزت المحكمة عن الإصلاح بين الزوجين وتبين لها استحالة المعاشرة بينهما وأصرت الزوجة على الطلاق تحكم المحكمة بتطليقهما طلاقا بائنا مع إسقاط نفقة الزوجة كلها أو بعضها. حقوقها المالية ومطالبتها بدفع التعويض المناسب.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .