حوادث

زوجة تلاحق زوجها بدعوى طلاق لرفضه منحها مصروفا شهريا

زوجة تلاحق زوجها بدعوى طلاق لرفضه منحها مصروفا شهريا

أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر على زوجها، بعد رفضه تسوية الخلاف وديا، أمام محكمة الأسرة في أكتوبر الماضي، واتهمته بإجبارها على ترك عملها بعد أن أصبحت حاملا. وافقت على تجنب التسبب في مشاكل معه، لكنه رفض أن يمنحها مصروفًا شهريًا يقدر بـ 8 آلاف جنيه، بالإضافة إلى مصاريف المنزل.

وأكدت الزوجة: “قبل زواجي منه بـ11 عاما كنت امرأة عاملة وأحصل على أجر كبير، وكنت معتادة أن يكون لي دخل خاص أستطيع أن أنفقه كما أريد. وعندما أجبرني زوجي على البقاء في المنزل لرعاية طفلي بعد الولادة، امتثلت له، لكنه جعلني أعيش في الجحيم وأتسول منه”. للحصول على بدل شهري خاص بي.”

وأضافت الزوجة بعد عامين من زواجها: “لقد دمر حياتي، وتعرضت للأذى المادي والمعنوي على يديه، بحسب التقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي قدمتها للمحكمة. لقد حاول التحايل على حقوقي بعد خروجي من منزله، مما دفعني إلى رفع دعوى طلاق لعدم النفقة، فرد علي بدعوى العصيان والطاعة”. ولسوء الحظ، زوجي يهتم بالمال فقط”.

وأشارت: “طلبت منه أن يتكفل بالنفقة لي وللطفلة، لكنه رفض السداد. وعندما اعترضت ورفضت العودة إليه، غضب ورفض إعطائي حقوقي القانونية. وطالبني بالحضور إلى بيت الطاعة وحاول ابتزازي. واتهمني بشتمه بشهود زور، واستمر في شتمني وتشويه سمعتي، مما دفعني لملاحقته بالمطالبات بالتعويض”.

ووفقاً للقانون، فإن صدور حكم بالمعصية يجعل الزوجة في وضع مخالفة للقانون وإثم على زوجها، مما يسقط حقها في نفقة العدة والتمتع بها. للزوج الحق في استرداد المهر والمتاع التي دفعها إذا تفرقا بحكم قضائي لأنه أثبت أن الخطأ كله من الزوجة. وتنص المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية على أن الزوج ملزم بإعالة زوجته وتوفير المسكن لها. ومقابل طاعة الزوجة فإن امتنعت دون سبب مبرر فهي عاصية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى