النائب حازم الجندى: المتحف المصرى الكبير أحد أعظم مشاريع مصر فى القرن الـ21
أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو المجلس الأعلى لحزب الوفد، أن المتحف المصري الكبير يعد من أعظم مشروعات مصر في القرن الحادي والعشرين، حيث يمثل هذا المشروع هدية مصر للعالم، كما فهو حدث فريد من نوعه يمكن أن يساهم في تحقيق أعلى معدلات السياحة بمجرد افتتاحه. رسميًا، والذي من المتوقع أن يكون في المستقبل القريب، بعد الانتهاء رسميًا من كافة الأعمال بالمتحف وقاعات العرض الرئيسية به، وجاهزية المتحف لاستقبال الزوار والسياح المصريين والأجانب.
وقال الجندي، إن قاعات المتحف تضم قطعا أثرية من عصر ما قبل الأسرات إلى العصر اليوناني الروماني، وفقا لسيناريو العرض المتحفي على أعلى مستوى يروي ثلاثة موضوعات رئيسية عن الحضارة المصرية القديمة: الملكية والمجتمع والمعتقدات، وكذلك الإضاءة والتحكم البيئي داخل القاعات، وهي مجهزة على أعلى مستوى سواء من حيث درجة الحرارة أو الرطوبة أو الإضاءة؛ وذلك للحفاظ على القطع الأثرية وإبراز جمالها وعظمتها وعبقرية تصميمها مما يجعل زيارة هذه القاعات تجربة فريدة وشيقة وتشعر الزائر بعظمة ورهبة الحضارة المصرية القديمة.
وأشار السيناتور إلى أن المتحف المصري الكبير تجاوز المفهوم التقليدي للمتاحف الذي يعتمد على عرض الآثار فقط، ليصبح منظومة ثقافية وحضارية متكاملة. بالإضافة إلى أنه يضم منطقة تجارية بها مطاعم وكل ما يحتاجه الزائر لقضاء يوم كامل داخل المتحف. كما يضم قاعات مؤتمرات مجهزة. وعلى أعلى مستوى وقاعة لمحاكاة الواقع الافتراضي ليعيش الزائر تجربة فريدة قام بها المصري القديم، وتحكي قصة دفن الموتى وتطوره من حفر بئر حتى بناء الأهرامات. كما تضم أيضًا متحفًا للأطفال مجهزًا بكافة الوسائل التكنولوجية الحديثة، لتعليم وتثقيف الأطفال عن الحضارة المصرية القديمة ورفع الوعي الأثري لديهم.
وشدد النائب حازم الجندي على ضرورة وضع خطة ترويج عالمية لافتتاح المتحف المصري الكبير بما يساهم في تعريف العالم بالآثار والمقتنيات التي يحتويها هذا الصرح الثقافي الكبير الذي يحكي تاريخ مصر وحضارتها. الحضارة القديمة، وأن يتم التعاقد مع كبرى شركات الإعلان العالمية للترويج لهذا الحدث الضخم بالشكل المناسب. بالإضافة إلى دعوة أشهر المؤثرين في العالم لزيارة المتحف والترويج له عبر صفحاتهم الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك نجوم الفن والرياضة والثقافة في العالم.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .