العالم

الفلبين تستعد لكوارث طبيعة وسط تغيرات مناخية متزايدة

الفلبين تستعد لكوارث طبيعة وسط تغيرات مناخية متزايدة

تستعد الفلبين لاحتمال حدوث إعصار شديد أو زلزال كبير، يشار إليه محليا باسم “الضربة الكبرى”، حيث تعتبر البلاد الأكثر عرضة للكوارث الطبيعية في العالم، والتي تتفاقم بسبب تغير المناخ.

وتعمل الأمم المتحدة بالتعاون مع السلطات الفلبينية على الاستعداد لمجموعة متنوعة من الكوارث، حسبما أوضح المنسق المقيم للأمم المتحدة في البلاد، جوستافو جونزاليس، قبيل اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث، الذي يحتفل به سنويا في 13 أكتوبر، بحسب بيان على موقع الأمم المتحدة.

وقال جونزاليس: “إن الفلبين، التي تضم 7000 جزيرة والعديد من المدن الساحلية، تواجه دائمًا ضعفًا شديدًا أمام الظواهر الجوية القاسية”، مشيرًا إلى أنه يتم تسجيل حوالي 20 إعصارًا سنويًا، يمكن أن يتحول الكثير منها إلى أعاصير مدمرة للغاية.

كما تحتوي الفلبين على نحو 20 بركانا نشطا، ويشير الخبراء إلى احتمال حدوث زلزال بقوة 7.2 درجة في أي لحظة، مما يزيد من المخاطر المرتبطة بالأعاصير والبراكين والزلازل.

وتحتل الفلبين المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر المخاطر العالمي، الذي يقيس مدى التعرض للكوارث الطبيعية. ومع ذلك، فإن مدى تعرض البلاد لهذه المخاطر غير معروف خارج المنطقة.

وأضاف جونزاليس: “عندما وصلت إلى الفلبين كمنسق للأمم المتحدة، أدركت على الفور خصوصية هذا البلد وضرورة إعادة تقييم أدوات الإغاثة الإنسانية والتنمية المستخدمة في البلدان الأخرى”. ونتيجة لذلك، حدث نقلة نوعية في عمل فريق الأمم المتحدة في الفلبين نحو تعزيز القدرة على التكيف، وهو ما يعني تحسين القدرات الوطنية والمحلية لمواجهة الصدمات الحالية والمستقبلية.

وشدد على أهمية الاعتراف بالمعارف والمهارات والموارد التي تمتلكها المجتمعات المتضررة، حيث أن السكان الأكثر تضررا هم الأكثر قدرة على تحديد احتياجاتهم.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button