سياسة وبرلمان

زعيم الأغلبية البرلمانية: الدولة المصرية تنتصر لملف حقوق الإنسان

أكد رئيس الأغلبية البرلمانية بمجلس النواب الدكتور عبد الهادي القصبي، اعتزازه بملف حقوق الإنسان في مصر، قائلا إن الدولة المصرية منذ صدور الدستور عام 2014؛ انتصرت لكل قيم العدالة الاجتماعية، والفئات الأكثر رعايتها، وأرست أسس التشريع العادل لكل الفئات المهمشة من النساء والشهداء وذوي الإعاقة وكبار السن وغيرهم، فأصبحت مصر دولة حالة حقوق الإنسان. وأشار إلى أن الدولة المصرية عملت على تعزيز حقوق الفئات الأكثر رعايتها وفي مقدمتها القانون. رعاية حقوق كبار السن الصادر بالقانون رقم 19 لسنة 2024م، وقبله قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018م؛ ويعكس القانونان التزام الدولة الراسخ بتنفيذ الحقوق المنصوص عليها في الدستور والتي تضمن الحياة الكريمة والعدالة والمساواة للجميع دون استثناء.

وشدد القصبي على أن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة جاء ليضمن لهم الحياة الكريمة ويساهم في اندماجهم الكامل في المجتمع، ويوفر لهم الحماية الشاملة لحقوقهم في التعليم والعمل والصحة، مع ضمان المساواة في الحقوق. الفرص وتجريم التمييز على أساس الإعاقة، مشيراً إلى أن من أبرز المزايا التي… يوفر هذا القانون الحماية القانونية، ويضمن حق الأشخاص ذوي الإعاقة في المساواة وعدم التمييز على أساس الإعاقة. كما يعزز حقهم في الوصول إلى جميع الخدمات والمرافق العامة، بما في ذلك التعليم والعمل والأنشطة الاجتماعية والتمكين الاجتماعي والاقتصادي.

وقال القصبي إن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أكد على دعم التعليم والدمج، حيث يؤكد القانون على حق الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم بجميع مراحله بدءاً من التعليم الأساسي وحتى التعليم العالي. كما تلتزم بدمجهم في النظام التعليمي وتقديم الدعم اللازم لهم.

أما بالنسبة لكبار السن، أوضح الدكتور القصبي أن القانون رقم 19 لسنة 2024 بشأن رعاية حقوق كبار السن هو نظام متكامل يضمن تحسين نوعية الحياة لكل من تجاوز سن الخامسة والستين، و ويحمي حقوقهم في كافة المجالات، ويوفر الإطار التشريعي الذي يضمن لهم الحياة الكريمة، ويمنع أي شكل من أشكال الإساءة أو الاستغلال، ويعزز دورهم كمساهمين في التنمية والابتكار، مع توفير ضمانات الحماية الاجتماعية والصحية والاقتصادية.

وأوضح أن من بين المزايا التي نص عليها القانون ضمان الحياة الكريمة. ويضع القانون أسس توفير الرعاية الصحية والاجتماعية والاقتصادية لكبار السن، وضمان عدم تعرضهم لأي نوع من أنواع الاستغلال أو الإساءة. كما يفرق بين المسن العادي والمسن المحتاج للرعاية وهو الشخص الذي لا يستطيع تحمل تكاليف التأمين. تلبية احتياجاته الأساسية بنفسه. وينص القانون على توفير مزايا للمسنين الخاضعين للرعاية، مثل المساعدة المالية أو المعاش الضماني، مع إمكانية توصيل المعاشات التقاعدية إلى منازلهم، ودعم الأسرة في رعاية المسنين. وتشجع الأسرة على توفير الرعاية اللازمة لكبار السن وتقديم الدعم الكافي لضمان استمرارية هذا التضامن.

وأشار القصبي إلى أن التشريع الجديد ينص على توفير خدمات لمرافق رعاية المسنين لتقديم الرعاية الصحية والاجتماعية على يد أشخاص مؤهلين ومعتمدين لضمان حصول كبار السن على رعاية كاملة ومستمرة، فضلا عن إنشاء مؤسسات الرعاية، كما يسهل إنشاء دور رعاية المسنين. المؤسسات الاجتماعية لرعاية المسنين على مختلف المستويات الاقتصادية سواء من خلال الدولة أو مؤسسات المجتمع. القانون المدني، الذي يضمن إعفاء المسنين الموجودين في الرعاية من تكاليف الإقامة في هذه المؤسسات، وحماية المسنين من الخطر.

جاء ذلك خلال اجتماع منتدى البرلمانيين العرب للسكان والتنمية لتسليط الضوء على التجربة التشريعية في القانون (حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ورعاية حقوق المسنين)، بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزير التضامن الاجتماعي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة. والأشخاص ذوي الإعاقة في مجلس النواب، زعيم الأغلبية في مجلس النواب د. محمد الصمادي، الأمين العام لمنتدى البرلمانيين العرب للسكان والتنمية، د. هالة يوسف المستشار الإقليمي للصحة الإنجابية، النائب الدكتور سامي هاشم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، والنائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ولفيف. ممثلو اجتماع منتدى البرلمانيين العرب.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى