ستات قنا الجدعان.. يعملن فى صناعة الشال الفرعونى بورشة للنول اليدوى.. صور
من الأجداد إلى الآباء والأحفاد، توارثت عدد من نساء قرية الخطارة جنوب قنا، هذه الحرفة التاريخية التي بدأها الفراعنة وما زالت موجودة حتى اليوم. وتعتمد على أنوال يدوية تتنوع بين القديمة والحديثة ولكنها تؤدي نفس المهمة. الأيدي الناعمة تنتج عشرات القطع على مدار الشهر. لتوفير مصدر دخل يساعدهم في تلبية احتياجاتهم اليومية وهو صناعة الروبكة الفرعونية على النول اليدوي داخل ورشة بقنا.
وفي داخل إحدى الورش هناك نساء يعملن في هذه الحرفة منذ سنوات، إضافة إلى العاملات فيها. وهي مهنة تجعل أصحابها مختبئين داخل المنازل، مما يجعلهم مبدعين في هذا المجال. من خيوط الكتان والألياف يتم إنتاج الشال يدويا وتصديره إلى جميع دول العالم وبيعه للسياح في الأماكن السياحية.
وقالت خيرت أمين، وهي صانعة فرك، إنها بدأت هذا المجال منذ 4 سنوات، وشاهدت عدداً من الحرفيين يعملون فيه منذ سنوات طويلة. واشتهرت قرية الخطارة التي تعيش فيها، بهذه الحرفة منذ القدم، وهي فرعونية، موروثة عن الأجداد، وتعمل المرأة فيها داخل المنزل حتى لا تحتاج للعمل خارجه. ولذلك سميت بمهنة التستر لأنها تغطي أصحابها داخل المنازل، فلا تضطر الفتاة أو المرأة إلى العمل في مهن أخرى خارجها.
وأوضح خيرت أن المكوك هو أهم قطعة من النول التي تعمل عليها المرأة، ومن خلال الممارسة ستتعلم كيفية صنع الشال اليدوي وكيفية ترتيب الخيوط حتى تخرج بالشكل المطلوب، وتستطيع المرأة أو ويمكن للحرفي أن ينتج أكثر من قطعة في اليوم الواحد إذا كان لديه الخبرة الكافية في هذه الحرفة، ويعتمد فن اختيار الألوان على الصانع وذوقه في العمل.
وأشارت سميرة توفيق إلى أن حرفة المقشر الفرعوني بدأت تصنيعها وبيعها في السودان منذ بدايتها، ثم بيعت المنتجات للسياح داخل مصر، واستمرت على ذلك. تعمل المرأة طوال اليوم أو في أوقات فراغها بالمنزل أو في الورش التدريبية مثل ورشة العم أحمد سليمان الذي يعد من رواد صناعة الدعك. وفي محافظة قنا، تتواجد الورشة منذ 60 عامًا.
كيفية صنع شال
صناعة الشال
أثناء صنع الشال
كيفية صنع شال
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .