مجلس الشيوخ يبدأ مناقشة قانون البناء اليوم والتعديلات للتيسير على المواطن
يبدأ مجلس الشيوخ اليوم، خلال جلساته العامة برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، مناقشة تقرير لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل حول مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن تعديل بعض أحكام قانون البناء رقم 10 لسنة 2019. رقم 119 لسنة 2008.
وقالت لجنة الإسكان برئاسة اللواء خالد سعيد في تقريرها إن الدولة المصرية حققت إنجازات متعددة لتغيير مسار حياة المواطنين وإحداث نهضة غير مسبوقة في حركة البناء والعمران عندما واجهت البناء العشوائي لترميمه الشكل الحضاري . ومن ثم أصدرت قانونا جديدا أطلق عليه اسم قانون البناء رقم 119 لسنة 2008. والذي ألغى كافة القوانين المتفرقة التي كانت تتعارض مع بعضها البعض، واعتبر هذا القانون الدستور والمرجع الموحد لحركة البناء في مصر، كما أسس لحركة بناء جديدة منهجية وآلية تختلف عما كان يستخدم سابقا بتسلسل منطقي ومنتظم، بما في ذلك كل ما يتعلق بالبناء والعمران، بما في ذلك التخطيط الحضري، والتنسيق الثقافي، وتنظيم الأعمال. البناء والحفاظ على الثروات العقارية، ثم أعقب ذلك تعديل هذا القانون لأول مرة، لكن سرعان ما تلاشى هذا القانون مع أحداث 25 يناير 2011.
وأوضحت اللجنة أنه عندما استعادت الدولة عافيتها كان عليها أن تواجه العديد من مخالفات البناء والاعتداءات على أملاك الدولة، إضافة إلى مخالفة قيود الارتفاع وتقنين أوضاع المخالفين، وهو ما تطلب وجود آلية لإثراء أوضاعها، والتي يتطلب تدخل الدولة بناءً على دورها في موازنة المصالح ومواءمتها. المصلحة الخاصة للمواطنين وهي تقنين مخالفات البناء من أجل الانتفاع بالعقار في الغرض الذي بني من أجله، والمصلحة العامة للدولة وهي القضاء على العشوائية العمرانية والاستفادة من الثروة العقارية التي حدثت على أرض الواقع، فأصدرت قانوناً للتصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها، بهدف تحقيق أكبر قدر ممكن. وسيتم تحقيق الاستقرار والأمن المجتمعي لأصحاب العقارات المخالفة من خلال تقنين هذه المخالفات والتصالح معهم ما دامت المحافظة عليها لا تتعارض مع المصلحة العامة للدولة أو تعرض حياة المواطنين للخطر. ولأن هذا القانون استثنائي، كان لا بد من تفعيل قانون البناء رقم 119 لسنة 2008 للتقليل من آثاره ومشاكله | تطبيقه، لأن نجاح أي قانون مرتبط بمدى تحقيقه لأهدافه. وتم تشكيل لجنة عليا من كافة الجهات المعنية، عملت على إعداد قاعدة بيانات متخصصة في جمع ودراسة مشاكل تطبيق القانون والمشكلات التي يواجهها المواطنون والقائمون على تنفيذه. وحرصاً على مصلحة الدولة وحل المشاكل قررت الحكومة تقديم مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون البناء الصادر بالقانون رقم (119). ) لعام 2008 بهدف التوافق مع دستور 2014 وقانون التخطيط العام للدولة.
وأشارت إلى أن فلسفة وأهداف مشروع القانون تتضمن أنه بما أن المشاكل والعقبات التي تعترض تنفيذ القانون موجودة بالفعل وتجعل من الصعب تنفيذ القانون، فقد قررت الحكومة صياغة تشريع يتضمن إجراء تعديل على بعض أحكام القانون لمعالجة عيوب القانون القائم والآثار الناتجة عن إشكاليات تطبيقه، بما يسهل الإجراءات على المواطنين، ومواجهة الأفعال المخالفة، وتحديد الاختصاصات والمسؤوليات بما يضمن السلامة الإنشائية للمباني، والالتزام بالتخطيط والبناء. ومتطلباته، ومواءمة مصطلحات التخطيط مع قانون التخطيط العام، وإيجاد آلية لمراجعة وتحديث خطط التنمية الحضرية للمدن والمجتمعات الريفية والحضرية، وتحقيق مبدأ الشراكة، ومراعاة حقوق المواطنين ذوي الإعاقة. الإعاقة، والسماح بإقامة مشروعات ذات نفع عام خارج النطاق العمراني المعتمد في إطار المخطط العام للدولة المعتمد. وذلك كله لتسهيل تطبيق القانون ولائحته التنفيذية، وتغليظ العقوبة على الموظف العام في حالة إخلاله بواجبات وظيفته المنصوص عليها في هذا القانون.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .