سياسة وبرلمان

4 ضوابط لصحة القبض والتفتيش فى قضايا الهجرة غير الشرعية.. نقلا عن برلمانى

رصد موقع “البرلماني” المتخصص بالشأن التشريعي والبرلماني، في تقرير بعنوان: “رغم وجود محادثات الواتساب.. تبرئة امرأة من تهمة تهريب المهاجرين إلى دول أوروبية”، استعرض فيه أ حكم قضائي صادر عن محكمة الجنايات ببراءة “امرأة” من التهمة. الانضمام إلى جماعة إجرامية منظمة بغرض تهريب المهاجرين إلى دول أوروبية عبر ليبيا، رغم وجود محادثات واتساب لجذب المهاجرين ومساعدتهم في الهجرة، حيث أهدرت المحكمة المحادثات التي استفاد منها تهريب المهاجرين، في القضية المسجلة رقم 12888 لسنة 2024 قسم ثانى بالمنتزه ومسجلة برقم 1591 كلية المنتزة ووضعت 4 ضوابط لصحة القبض والتفتيش فى مثل هذه الحالات على النحو التالى:

1- تحديد أسماء ومعلومات الضحايا الراغبين في السفر.
2- وهل سافروا خارج البلاد المصرية أم لا.
3- وهل طريقة سفرهم مشروعة أم غير قانونية.
4- كما لم يتسن تحديد أسماء باقي أعضاء التنظيم ودورهم في التنظيم.

وتضيف «المحكمة»: الأمر الذي تشك فيه المحكمة في صحة نسب الواقعة إلى المتهم، لأن هذه التحقيقات وحدها لا تصلح لأن تكون أدلة أساسية لإثبات الواقعة أمام المتهم، ما دامت الأوراق خالية من الأدلة. الأدلة الأساسية التي تعزز وتدعم هذه التحقيقات، وهي ليست أكثر من رأي. ومن المرجح أن صاحبتها صادقة وكذبة، وقد حجبت عنها المحكمة الثقة في المتهمة، خاصة أن المتهمة أنكرت ما نسب إليها خلال تحقيقات النيابة وجلسة المحاكمة.

وبما أن ذلك حدث – والأدلة التي قدمتها النيابة العامة أمام المتهم كانت محاطة بالشك، فقد أصبحت غير صالحة لأن تكون دليل إثبات يمكن للمحكمة أن تعتمد عليه بثقة أو تعتمد عليه بإدانة المتهم، وبما أن الأدلة الموجودة كانت في الأوراق أمام المتهم والتي ارتكزت على أقوال شاهد الإثبات وتحقيقاته. لقد أصبحت ضعيفة وأصبحت ضعيفة لدرجة أنه لا يمكن استخدامها كدليل لتطمئن المحكمة على صحة التهمة وصحتها ضدها.

وفيما يلي التفاصيل الكاملة:

رغم وجود محادثات الواتساب.. تبرئة امرأة من تهمة تهريب مهاجرين إلى دول أوروبية.. والمحكمة أهدرت أدلة الإدانة المتمثلة في رسائل إلكترونية تشير إلى التهريب.. وتضع 4 ضوابط لصحة التهريب الاعتقال والتفتيش في مثل هذه الحالات.

462475090_562433756299714_5549713883881670023_n

برلماني

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى