2 مليون فلسطينى يعيشون على مساحة 30 كيلو مترا.. و250 ألف نازح مهددون فى غزة
وكالات
ـ
أكد دياب الجرو رئيس بلدية دير البلح أنه بعد أكثر من عام من الإبادة والمجازر والجريمة والعدوان الصهيوني الظالم على غزة ومع اقتراب فصل الشتاء تتزايد معاناة النازحين بشكل كبير، خاصة أن العديد من خيام النازحين تم بناؤها منذ ما يقرب من عام، وهذه الخيام غير مهيأة لتحمل حرارة الشمس في فصل الصيف، مما أدى إلى اهتراءها وتهالكها بشكل كبير.
وأضاف رئيس بلدية دير البلح، في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن العديد من التهجير جاء بسبب المساحة المحدودة التي ادعى الاحتلال أنها إنسانية وآمنة، وتشكل ما يقارب 11% من قطاع غزة، أي حوالي 30%. كيلومتراً مربعاً من كامل مساحة قطاع غزة، أي حوالي 360 كيلومتراً، حيث كان يتواجد هؤلاء الأشخاص، اضطروا للذهاب إلى شواطئ غزة لنصب الخيام هناك.
وأشار إلى أن أكثر من 2 مليون فلسطيني يتواجدون في هذه المنطقة بأكملها من قطاع غزة، ورغم ذلك فإن العالم ينظر إلى تلك المنطقة على أنها الأكثر ازدحاما في العالم. فكيف اليوم وهناك مليوني فلسطيني أجبرهم الاحتلال على التواجد في شريط ضيق لا تتجاوز مساحته 30 مترا مربعا؟ كيلومتر مربع واحد، فلم يكن أمام هؤلاء الأشخاص سوى نصب خيامهم في أي مكان يجدونه فارغاً.
وأكد دياب الجرو أن الخيام الموجودة على شاطئ البحر معرضة لخطر الغرق الكامل مع ارتفاع أمواج البحر في فصل الشتاء، كما أن الذين يضعون خيامهم في مجاري الأودية ومصباتها معرضون أيضاً لخطر الدمار المؤكد إذا بقيت خيامهم في هذه الأماكن خلال فصل الشتاء.
وأوضح أن عدد العوائل في هذه الأماكن يقترب من 250 ألف نازح، وهم مطالبون الآن بإخلاء هذه المناطق والانتقال إلى مناطق أكثر أمنا من حيث فصل الشتاء، وليس الأمن التام في ظل ما يتعرضون له من قصف جوي. الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن هناك 100 ألف خيمة انهارت وتحتاج إلى إصلاح. تغيير.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .