البرلمان العربى: الاحتلال وظف التكنولوجيا في تدمير البشر والحجر بفلسطين

أكد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم العلم والتكنولوجيا لتدمير الإنسان والحجر في دولة فلسطين.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها العسومي، خلال اجتماعات الجمعية العامة الـ149 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة حاليا في جنيف، والتي وزعها البرلمان العربي اليوم الثلاثاء.

وقال رئيس البرلمان العربي إنه لو كانت الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي قد خصصت موضوع هذه الدورة لموضوع “كيف يمكن للدول الاستفادة من قوة العلم والتكنولوجيا والابتكار لتوفير عالم أكثر سلاما، ثم، وعلى مدى أكثر من عام، رأينا، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، كيف يستخدم الاحتلال الغاشم قوة العلم والتكنولوجيا ليحصد أرواح الأطفال والنساء والشيوخ ويحولهم إلى أشلاء. دولة فلسطين، إضافة إلى التدمير الشامل لكافة مرافق البنية التحتية من مستشفيات ومدارس ومساجد، وحتى مخيمات الإيواء؟

وأضاف أن هذه الجرائم التي لم يكن أحد يتخيل استمرارها لأكثر من عام كامل وسط صمت دولي مخزي، تمثل مثالا صارخا على استخدام الاحتلال للعلم والتكنولوجيا لتدمير الإنسان والحجر، بدلا من أن يكون أداة ل عالم أكثر سلاما وأمنا وعدلا. كما أنها تمثل نقطة تحول في النظام. معيار دولي يطبق معايير مزدوجة، ويبتعد أكثر من أي وقت مضى عن فرض احترام وسيادة القانون الدولي الإنساني، وكافة القوانين والاتفاقيات الدولية.

وشدد العسومي -في كلمته- على أن الاتحاد البرلماني الدولي، باعتباره أكبر منظمة برلمانية دولية تمثل كافة شعوب العالم، يجب أن يكون له موقف واضح من استمرار هذه الجرائم منذ أكثر من عام، وليس فقط في العالم. التضامن مع الشعب الفلسطيني، بل مع الإنسانية جمعاء. التي ترفض بكل أديانها وأعراقها وأجناسها ما يفعله المحتل الغاشم في دولة فلسطين.

ودعا العسومي المشاركين في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي وممثلي دول العالم الحر إلى دعم البند الطارئ المقدم بشأن دولة فلسطين باسم المجموعة العربية دعما للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. .

كما دعا رئيس البرلمان العربي المشاركين إلى مغادرة قاعة الاجتماع بينما ألقى الممثل الإسرائيلي كلمته التي لاقت استجابة عربية كبيرة فضلا عن استجابة عدد كبير من البرلمانات الداعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني و رفضاً للانتهاكات والمجازر وحرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال كما جاء في التقرير. بيان البرلمان العربي .