التقاضى عن بعد.. كلمة السر فى حماية الشهود بقانون الإجراءات الجنائية "برلمانى"
رصد موقع “برلماني” المتخصص بالشأن التشريعي والبرلماني، في تقريره بعنوان: “حماية الشهود في قانون الإجراءات الجزائية الجديد”، استعرض خلاله حالة إخفاء بيانات وهوية المجني عليه والشهود من خلال 4 مواد نظمت الموضوع في مشروع القانون، وأجازت استئناف القرار. خلال المحاكمة، يكون التقاضي عن بعد هو “كلمة المرور”، حيث أثبتت التجربة الحياتية أن العديد من الضحايا والشهود يمتنعون عن الإدلاء بأقوالهم وشهاداتهم خوفاً من قمع الجاني وعائلته، مما يؤدي إلى إفلات العديد من الجرائم من العقاب، مما يحقق العدالة ليُقتل وتنتشر الجريمة. ولذلك حرصت معظم الدول، مثل فرنسا وبلجيكا، على إدخال نظام سرية بيانات الضحايا والشهود في القضايا الجنائية، بمعنى إخفاء هويتهم ومعلوماتهم. لكن المشكلة التي تواجه هذا التشريع هي أن هذا الإخفاء يمس حتماً بحق المتهم في الدفاع، إذ من حقه معرفة ما أبلغ عنه وشهد عليه لتحضير دفاعه.
وفي فرنسا، صدر القانون رقم 1062 لسنة 2001 في نوفمبر 2001 لحماية الشهود. وأضافت المواد من 706 – 57 إلى 706 – 63 إلى قانون الإجراءات الجزائية وتم تعديلها بالقانون رقم 9 لسنة 2004. وقد نص المشرع الفرنسي على أنه لإضفاء السرية على هوية الشاهد يجب عدم الشك. بارتكاب جريمة. شاهد على جريمة مع وجود أدلة قوية على أن الشاهد أو أحد أفراد أسرته أو المقربين منه قد يتعرض لخطر الاعتداء على الحياة أو السلامة الجسدية، في الجنايات والجنح الجسيمة، ولا يترتب على إخفاء البيانات مع الإخلال بحقوق الدفاع. وقد نظم المشرع إجراءات إخفاء البيانات من خلال طلب يقدمه الشاهد. إلى قاضي التحقيق أو المدعي العام الذي يرفعها بمذكرة مسببة إلى قاضي الحريات والتوقيف ليصدر بشأنها قرار مسبب، مع إعطاء المتهم حق التظلم عليه، وعدم التظلم منه. اعتبار شهادة الشخص الذي تم إخفاء معلوماته دليلاً كاملاً ووحيداً على الإدانة.
وفي التقرير التالي نسلط الضوء على مشكلة إخفاء بيانات وهوية المجني عليه والشهود وفقا للمواد 519 و520 و521 و522 من مشروع قانون الإجراءات الجزائية ومدى تطبيقها على المصدر السري . ويتزامن ذلك مع استمرار المناقشات حول مشروع القانون والخلافات حوله. أنشأت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ضوابط على أنظمة حماية الشهود مخصصة في معظمها لحقوق الدفاع، حيث نص قانون حماية الشهود على تمكين المتهم بشكل غير مباشر من مناقشة الشاهد الذي تم إخفاء بياناته وطرح الأسئلة عليه. كإخفاء وجهه وسماع صوته فقط بالوسائل الحديثة، وكذلك منح المتهم حق الاعتراض على إجراءات إخفاء البيانات، بالإضافة إلى عدم اعتبار شهادة الشخص الذي تم إخفاء معلوماته هي الدليل الوحيد على ذلك. اعتقاد.
وفيما يلي التفاصيل الكاملة:
برلماني
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .