سياسة وبرلمان

النائب أيمن محسب: زيارة ولى العهد السعودى تعكس حجم التطور فى العلاقات بين البلدين

أكد الدكتور أيمن محسب وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أهمية زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس الوزراء السعودي، لمصر، والتي تعكس حجم التنمية التي تشهدها مصر. العلاقات السعودية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. العهد سواء من خلال تعزيز التعاون العسكري والتكامل الاقتصادي والاستثمارات المتبادلة، بالإضافة إلى عدد كبير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وإعلان الشراكة الاستراتيجية، خاصة أن المملكة العربية السعودية تعد أكبر شريك تجاري لمصر في الشرق الأوسط. شرق.

وقال محاسب إن هذه الزيارة تهدف إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية الأخوية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن مناقشة بعض الملفات الإقليمية أبرزها الأوضاع في غزة ولبنان والبحر الأحمر والسودان، فضلا عن التوقيع على عدد من الاتفاقيات. الاتفاقيات الاقتصادية والمناقشات الموسعة بشأن الاستثمارات. السعودية الحالية والمرتقبة في مصر، لافتا إلى أن هذه الزيارة تأتي في أعقاب زيارة رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي إلى الرياض في السادس عشر من سبتمبر الماضي، حيث التقى بن سلمان ومسؤولين ومستثمرين سعوديين، جرى خلالها وتم الإعلان عن إجراء إصلاحات تشريعية على قانون الاستثمار وتقديم الحوافز له. الإعفاءات الجديدة تشجع الاستثمار في كافة القطاعات

وأضاف عضو مجلس النواب أن العلاقات المصرية السعودية لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فحسب، بل هناك تنسيق سياسي على أعلى مستوى بين البلدين الشقيقين اللذين يتحملان العبء الأكبر في حماية وأمن واستقرار المملكة. منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً أن البلدين الشقيقين تربطهما علاقة خاصة جداً تنبع من قوة الروابط التاريخية والشعبية المتينة، فضلاً عن المصالح المشتركة، وتجلت في الدعم السعودي الذي لم يتوقف أبداً لمصر، كما فكلا البلدين يشكلان عمقاً استراتيجياً للآخر.

وأكد النائب أيمن محسب، أن العلاقات المصرية السعودية مستقرة وراسخة، حيث يمتلك البلدان قدرة غير عادية على حل الأزمات في منطقة الشرق الأوسط، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق وأصبحت مصدر تهديد لدول المنطقة. المنطقة بل والعالم أيضا، لافتا إلى أن قوة البلدين الشقيقين تفسر حجم الزخم الذي رافق الزيارة حيث كانت هناك ملفات مشتركة متعددة ومتنوعة تتعلق بحاضر ومستقبل البلدين.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى