دفاع المتهمين بفبركة سحر مؤمن زكريا يطلب استبعاد تهمتى النصب والابتزاز

تواصل محكمة جنح الخليفة، اليوم، نظر الجلسة الثانية لمحاكمة المتهمين الخمسة، في واقعة إيهام اللاعب مؤمن زكريا بالعثور على أعمال سحرية خاصة به، وذلك أمام مقبرة بمنطقة الخليفة.

وأضاف أن الحد الأقصى لعقوبة نشر أخبار كاذبة في قانون العقوبات هو الحبس لمدة سنة والكفالة.

وتقدم دفاع المتهمين بطلب للمراجعة والتحضير، حيث أن الدعوى الجنائية لا تزال على ذمة التحقيقات وأصدرت النيابة إحالة للمحاكمة على عجلة المزرعة وتحديد الطالبات.

وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين في واقعة إيهام اللاعب مؤمن زكريا بالعثور على السحر الخاص به، أمام مقبرة بمنطقة الخليفة، إلى المحاكمة الجنائية. وجاء في بيان النيابة العامة في القضية رقم 6904 لسنة 2024 جنح الخليفة، أن النيابة العامة تلقت بلاغاً من لاعب كرة القدم السابق مؤمن. زكريا، أن المتهم الأول أذاع عبر لقاء تلفزيوني أخبارا كاذبة، ذكر فيها أنه عثر مع المتهمين الأربعة الآخرين على أدوات سحر تابعة له في إحدى المقابر بمنطقة الخليفة. مما أرعبه، فباشرت النيابة العامة التحقيقات، حيث ثبت من خلال استجواب المشتكي وأسرته أن المتهم قام باختلاق أعمال السحر ودفنها في إحدى المقابر، ثم أبلغوا أحد أقارب زوجته بأنهم قاموا ووجدوا تلك الأفعال وأظهروها له، وعندما ذهب صاحب الشكوى إلى تلك المقبرة، قاموا بتصويره بقصد استغلال مرضه وتحقيق مكاسب. مالياً من خلال بث ذلك الخبر في وسائل الإعلام، وهو ما دعمته تحقيقات الشرطة.

كما كشف تقرير الفحص الفني لهواتف المتهمين عن وجود محادثات كتابية بينهم تشير إلى ارتكابهم الواقعة. واطلعت النيابة العامة على محتوى المقابلة التليفزيونية، وتبين لها ظهور المتهم الأول وهو يروج لهذه الشائعات والأخبار. كما استجوبت المتهمين وأمرت بتقديمهم للمحاكمة الجنائية.

وكشفت أجهزة وزارة الداخلية حقيقة تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وتناقلته عدد من القنوات، يتضمن قيام أحد الأشخاص بممارسة السحر أثناء قيامه بزراعة نبات الصبار أمام مقبرة تابعة لعائلة اللاعب. مجدي عبد الغني، موجود في قسم شرطة الخليفة بالقاهرة. وكانت تتألف من أوراق وصورة للاعب. مؤمن زكريا، ومكتوب عليه بعض الحروف والعبارات غير المفهومة.

وبفحص الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من تحديد هوية ناشر مقطع الفيديو المشار إليه والقبض عليه. وتبين أنه عامل مقبرة. وبمواجهته، اعترف بفبركة الحادثة بالاشتراك مع نجله وشخصين آخرين وامرأة «تم القبض عليهم باستثناء ابنه».