زوجات عالقات فى دوامة الخلافات بسبب عداوة الحموات..أغرب حكايات محاكم الأسرة
حماتي هي قنبلة موقوتة. وبهذا الوصف بدأت إحدى الزوجات شكواها بسبب تدخل حماتها واتهامه لابنها وتحريضه على معاقبتها. وأكدت في دعوى طلاقها للضرر، “حماتي دمرت حياتي بعد 7 سنوات من زواجها من ابنها، وحرضته على تركي، وزرعت الشك بداخله، ودفعته لعدم السؤال عن طفله”. لأشهر بعد ذلك.” لقد ملأ ذهنه أن الطفل ليس له، ودفعه إلى أن يطلب مني إجراء تحليل البصمة الوراثية”.
هناك قصص كثيرة لزوجات مثلن أمام محكمة الأسرة -وبطلاتها الحموات- بين شد الحبل وصراعات وصلت إلى المحاكم لطلب الطلاق والنفقة والسجن. وأحياناً تصل الخلافات إلى المحاكم الجنائية وأقسام الشرطة، مما يدخل الزوجات في دوامة من العنف الأسري لا نهاية لها.
خلال السطور التالية سنرصد قصص عرض زوجات أمام محاكم الأسرة بسبب خلافات مع حماتهن، وأبرز الأزمات التي تدخل فيها محكمة الأسرة، ونصائح تجنبيها – حماتك – عداوة القانون.
حماتي… أشعلت النار في أغراضي
“حماتي وزوجي، بعد أن نشب خلاف بيننا، ضربوني وبدأوا في تفكيك المنزل. لقد طردوني من منزلي مع أطفالي، ورموا أغراضي في الشارع وأشعلوا فيها النار، لولا تدخل الجيران”. أقوال زوجة في دعوى الطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بإمبابة. وطالبت فيه بالتفريق بينها وبين زوجها، لخوفها على حياتها، بعد أن اتهمته هو ووالدته بتهديدها وضربها بشدة.
وأشارت: “حماتي عصبية إلى حد الجنون. لا أستطيع أن أتوصل إلى تفاهم معها أبداً. تتدخل في حياتي بشكل يصيبني بالجنون، لكني أتحمل من أجل أطفالي. كانت تتحكم في النفقات وتهددني بالطلاق من ابنها والتخلص مني. سأعيش في الجحيم بسبب حياتي البائسة وتعرضي للإهانات والضرب والشتائم”.
«حماتي استدعت بلطجية بعد أن سافر زوجي ليطردني من منزلي» شكوى الزوجة
“والله أم زوجي دمرت حياتي وحرضت زوجي على تركي بعد أن أوهمته أنني ضربتها وتسببت في جرحها”. كلمات تضمنت شكوى زوجة للطلاق بسبب الضرر، أمام محكمة الأسرة في أكتوبر، وادعت أن زوجها تخلى عنها وتركها تحت رحمة والدته، بعد زواج دائم. 4 أشهر.
وذكرت الزوجة في دعواها: “حماتي ومن معها كسروا أغراضي وسرقوا مصوغاتي الذهبية، وعندما اشتكيت لقسم الشرطة هددني زوجي بتركي، ومنذ تلك اللحظة يرفض”. لحل الأمور وديا.”
«جعلتني أعتقد أنها تساعدني في استكمال إجراءات سفر زوجي، واكتشفت أنها قامت بتزوير وثائق لتعطيل سفري». شكوى الزوجة
“كدت أموت بسبب عنف والدة زوجي، الذي حول حياتي إلى جحيم، مما دفعني إلى تقديم طلب الطلاق، وملاحقتها بدعوى سجن لمعاقبتها على الضرر المادي والمعنوي الذي سببته لي”. أقوال زوجة تطالب بالتسوية للحصول على الطلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة. في مصر الجديدة، بعد أن اتهمت حماتها بتزوير أوراق رسمية لمنعها من السفر لزوجها خارج مصر.
وأشارت: “زوجي بعد شهرين من الزواج سافر للعمل خارج مصر، وتركني مع والدته وطلب مني أن أبدأ في استكمال الأوراق الخاصة بذلك حتى أتمكن من السفر للعيش معه، ولكن للأسف زوجي وتعطيل الحماة الإجراءات بالحيلة والتزوير والاتفاق. فظننا أني سأترك السفر وأعيش معها”.
نصائح للزوجات… لتجنب العداء من الحموات
وتشهد محاكم الأسرة خلافات حادة بين الأزواج والزوجات… حيث يكون تدخل الأسرة -الشكوى الأبرز من جانب طرفي النزاع- بحجة التدخل في الخصوصية ومحاولة تخريب الحياة الزوجية. من أبرز النصائح لإيجاد الحلول والخروج من دوامة العنف الأسري مع الحموات من أجل الحفاظ على الاستقرار الأسري، هي تجنب مقارنة نفسك بها والتنافس معها حتى لا تخسري زوجك. كما يجب على الزوجات أن تحذرن من التكبر بظنك أنك أفضل منهنّ وأقرب إلى زوجك. عليك أن تتجنبي الرغبة في التسلط والسيطرة على زوجك وعلاقته بأمه، واتركيه يفعل ما يريد طالما أنه لا يكلفك بمهام تجاه والدته. وللزوج دور كبير في توفير المساعدة لأمه في أداء الأعمال المنزلية والعناية بها، ولا يحمل زوجته أي عبء إلا إذا وافقت على ذلك.
وننصح الزوجات بالحذر عند انتقاد حماتهن لأن ذلك سيدفعها إلى الحرب. كما عليك أن تحاول التعامل معها بطريقة ودية وتجنب حرمانها من أطفالك حتى لا تثير غضبها. عليك بالاتفاق مع زوجك أن تضعي قواعد حتى لا تندلع مناوشات بينك وبين والدته. أما بالنسبة للإجازات وكيفية قضائها بين عائلتك وعائلته، فيجب عليك تقسيمها وتحديد مكان قضاءها قبل الأعياد والأعياد بوقت جيد، وإبلاغ الطرفين -عائلتك وعائلته- حتى لا تحدث مشاكل بسبب هو – هي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .