الأمم المتحدة تحذر من تزايد عنف المستوطنين خلال موسم الزيتون بالضفة
وكالات
ـ
قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن عنف المستوطنين الإسرائيليين تزايد خلال موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية المحتلة.
وحذر المسؤول الأممي، في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، من أن العنف المتزايد الذي يمارسه المستوطنون خلال موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية المحتلة يهدد أمن ومعيشة الفلسطينيين في المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن المستوطنين الإسرائيليين عادة ما يشنون هجمات على المزارعين الفلسطينيين وحقولهم، وتزداد الاعتداءات مع موسم قطف الزيتون خلال شهري أكتوبر ونوفمبر من كل عام.
وأضاف حق: “تم توثيق 32 اعتداء شنها مستوطنون إسرائيليون منذ بداية الشهر الجاري”.
وأضاف: “أصيب 39 فلسطينيا أثناء قطف الزيتون في هذه الاعتداءات، كما تعرضت نحو 600 شجرة وشتلة للتخريب أو القطع أو السرقة”.
في هذا السياق، أصيب اليوم فلسطينيان باختناق بالغاز السام خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، إثر اعتداء مستوطنين على قرية يتما جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد رئيس مجلس قروي يتما أحمد أبو صنوبر، أن مجموعات كبيرة من المستوطنين، بحماية جنود الاحتلال، هاجمت الفلسطينيين في القرية من ثلاث جهات، ومنعتهم من قطف الزيتون من أراضيهم، وحاولت الاعتداء عليهم.
وأضاف أبو صنوبر أن جنود الاحتلال أطلقوا الأعيرة النارية وقنابل الغاز والقنابل الصوتية تجاه الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
من جهة أخرى، منع مستوطن اليوم الفلسطينيين من قطف الزيتون في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
ونقلت وكالة واف عن مواطن فلسطيني قوله إن مستعمرا اعتدى عليهم أثناء قطف الزيتون من أرضهم في منطقة “بطن الماسي” جنوبا، وأجبرهم تحت تهديد السلاح على ترك أرضهم وعدم العودة إليها مرة أخرى. وإلا فسيكونون عرضة للاعتقال.
وأضاف المواطن أنه للعام الثاني على التوالي، يُمنعون من الوصول إلى أراضيهم في “بطن المعاصي” وقطف الزيتون.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .