تقارير

يديعوت أحرنوت: قيادة حزب الله أعادت تنظيم صفوفها بشخصيات مجهولة لإسرائيل

وكالات  

ـ

وقال مسؤول إسرائيلي إن حزب الله عزز صفوفه القيادية بعناصر لم تكن إسرائيل معروفة أسمائهم من قبل. وقد سمح هذا التغيير لحزب الله بمواصلة القتال ضد إسرائيل على الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدها.

وأشار المسؤول في تقرير مفصل، إلى أن هذه العناصر كانت في السابق قادة من مستوى أدنى، ما ساهم في قدرة حزب الله على تنفيذ عمليات عسكرية رغم الضغوط المتزايدة التي يواجهها منذ سبتمبر/أيلول الماضي، بحسب ما أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم السبت. .

وأشار المسؤول إلى أن حزب الله حقق نجاحات ملحوظة هذا الأسبوع، حيث نفذ عدة عمليات، بما في ذلك غارة جوية قاتلة على قاعدة تدريب لواء جولاني، وإطلاق طائرة مسيرة باتجاه مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيصرية، بالإضافة إلى مقتل خمسة جنود من لواء جولاني في قيسارية. جنوب لبنان.

كما نفذ حزب الله هجوما صاروخيا على منطقة حيفا، مما أسفر عن مقتل شخص واحد. وفي حادثة أخرى، جرت محاولة اختطاف أحد أفراد وحدة الكوماندوز الإسرائيلية، مما يسلط الضوء على التعافي التدريجي لحزب الله في ساحة المعركة. ورغم أن هذه العمليات لا ترقى إلى مستوى توقعات إسرائيل قبل الحرب، إلا أنها تشير إلى تحول مثير للقلق بعد تراجع قدرات الحزب في الأشهر الأخيرة.

حزب الله يستعد لحرب استنزاف طويلة في جنوب لبنان. وعلى الرغم من القضاء على القيادة العسكرية السابقة، تم تشكيل هيكل قيادي جديد يوجه عمليات إطلاق الصواريخ والعمليات القتالية. وأفادت مصادر داخل حزب الله أن الجماعة لا تزال تمتلك مخزوناً كبيراً من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ. الموجهة بدقة لم تنشر بعد.

وأعرب دبلوماسيون غربيون عن قلقهم من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية المحدودة يمكن أن تتطور إلى حرب طويلة الأمد، ودعوا إسرائيل إلى استغلال نجاحاتها لتأمين اتفاق من شأنه أن يبعد حزب الله عن الحدود.

وبعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في منطقة الضاحية ببيروت، أنشأ الحزب مركز عمليات جديد خلال 72 ساعة، مما سمح له بمواصلة إطلاق الصواريخ والقتال بأوامر مباشرة.

في خطوة تعكس تصاعد التوترات، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم غاراته الجوية على منطقة الضاحية، بعد توقف دام ستة أيام بناء على طلب الرئيس الأميركي جو بايدن. وأسفرت الغارات عن أضرار جسيمة، وتعرضت مدينة جونيه شمال بيروت لقصف استهدف سيارة، ما أدى إلى مقتل شخصين، تم التعرف على أحدهما على أنه قائد عسكري في استخبارات حزب الله.

منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان، توغلت عدة قرى، حيث اشتبكت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مع حزب الله في قتال متلاحم. ويقدر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال هرتزي هاليفي أن نحو 1500 من مقاتلي حزب الله قتلوا حتى الآن. الآن، وصف هذا الرقم بأنه “تقدير متحفظ”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى