سياسة وبرلمان

ضوابط دخول المريض النفسى إلزاميا لمنشآت الصحة النفسية.. تعرف عليها

ويحدد قانون رعاية المرضى النفسيين ضوابط الإدخال الإجباري للمريض النفسي إلى مرافق الصحة النفسية. ونصت المادة 13 من قانون رعاية المرضى النفسيين على أنه لا يجوز إدخال أي شخص قسرياً للعلاج في إحدى مصحات الصحة العقلية إلا بموافقة طبيب متخصص في الطب النفسي، متى ظهرت علامات واضحة تدل على وجود مرض نفسي شديد يمكن علاجه. يستوجب الدخول إلى مصحة الصحة النفسية، في الحالتين التاليتين:

الأول: احتمال التدهور الشديد والوشيك في الحالة النفسية.

ثانياً: إذا كانت أعراض المرض العقلي تمثل تهديداً خطيراً ووشيكاً لسلامة أو صحة أو حياة المريض أو سلامة وصحة وحياة الآخرين.

وفي هاتين الحالتين يجب على المريض رفض دخول المنشأة لتلقي العلاج اللازم، على أن تقوم الأسرة ومدير المنشأة ومكتب الخدمة الاجتماعية التابع له في مكان إقامة المريض والمجلس القومي للصحة النفسية أو ويجب إعلام المجلس الإقليمي للصحة النفسية بقرارات الإدخال الإجباري للمريض خلال أربع وعشرين ساعة من إدخاله، مصحوبة بتقرير. ويشمل تقييم حالته الصحية.

وذلك كله على النحو الذي تحدده اللائحة التنفيذية لهذا القانون.

كما نصت المادة 14 على أنه يجوز للطبيب غير المتخصص في الطب النفسي بأحد مصحات الصحة العقلية المنصوص عليها في هذا القانون، في الحالتين المنصوص عليهما في المادة السابقة ووفقاً للأحكام المنصوص عليها فيها، إدخال المريض رغماً عنه. لتقييم حالته لمدة لا تزيد على ثمان وأربعين ساعة، بناءً على طلب كتابي يقدم إلى المؤسسة من أي من الأشخاص التالية أسماؤهم:
1- أحد أقارب المريض حتى الدرجة الثانية.
2- أحد ضباط قسم الشرطة .
3- الأخصائي الاجتماعي بالمنطقة.
4-المفتش الصحي المختص.
5- قنصل الدولة التي ينتمي إليها المريض الأجنبي.
6- أخصائي الطب النفسي الذي لا يعمل في تلك المنشأة ولا تربطه صلة قرابة بالمريض أو بمدير المنشأة حتى الدرجة الثانية.

ويجب عرض الأمر على النيابة العامة خلال مدة لا تتجاوز أربع وعشرين ساعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

ويجوز للطبيب النفسي المسؤول إلغاء الإدخال الإجباري قبل انتهاء المدة المشار إليها في الفقرة الأولى من هذه المادة إذا لم يكن هناك مبرر لذلك، على أن يبلغ ذلك مدير المنشأة ومكتب الخدمة الاجتماعية والطبيب النفسي الإقليمي. المجلس الصحي، مع إبلاغ المريض وعائلته بهذا القرار.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى