سياسة وبرلمان

4 مبادئ قضائية بشأن دعاوى فواتير المياة والكهرباء والغاز والإنترنت.. برلمانى

رصد موقع “برلماني” المتخصص بالشأن التشريعي والبرلماني، في تقرير بعنوان: “عقود الخدمات.. التمييز يضع 4 أصول قضائية في قضايا فواتير المياه والكهرباء والغاز والإنترنت”، استعرض فيه أ حكم قضائي صادر عن محكمة التمييز يتعلق بملايين المستفيدين من العقود. خدمات مثل الماء والكهرباء والغاز والإنترنت، وضعت خلالها 4 مبادئ قضائية في الطعن المسجل برقم 160 لسنة 90 قضائية، قالت فيها:

“1- عقود الخدمات هي العقود التي يلتزم فيها أحد الطرفين بتقديم خدمة أو نقلها إلى الطرف الآخر مقابل التزام الأخير بدفع قيمتها.

2- ويتمثل شكله في احتكار مقدم الخدمة بتحديد كمية وقيمة الاستهلاك وأساس المحاسبة والاحتفاظ بجميع المستندات.

3- في حالة نشوء خلاف بين الطرفين بشأن أسس المحاسبة، سيؤدي ذلك إلى عدم جواز مطالبة متلقي الخدمة بتقديم المستندات إلى مقدم الخدمة، والسبب في ذلك هو التزام مقدم الخدمة بتقديم المستندات اللازمة للبت في القضية كلما طلب ذلك.

4- إذا لم يقم مقدم الخدمة بذلك، فسيتم اعتبار ذلك قرينة لصالح متلقي الخدمة ويقع عبء الإثبات عليه.

وقالت المحكمة في حيثيات الحكم: لما كان هذا النعي له أساس سليم، فقد ثبت – في حكم هذه المحكمة – أنه وإن كان الأصل موافقا لما تقرر في المادة الأولى من قانون الإثبات، فإن الأصل المدعي مسؤول قانوناً عن إثبات دعواه، وأنه مسؤول عن إثباتها. فهو يدعي خلافاً للأصل، وهي القاعدة التي يتحدد أساسها بالقاعدة الأساسية التي تنص على أن البينة على من ادعى، واليمين على من أنكر. غير أن تقييد هذه القاعدة على الإطلاق لا يصح إذا كانت الدعوى مبنية على عقد ينص على التزامات مقابلة في ذمة كل من المتعاقدين. وعبء إثبات وفائه بما تعهد به يقع على كل من التزم بالتزام، سواء كان مدعيا أو مدعى عليه. عقود الخدمة هي عقود يلتزم فيها أحد الطرفين بتقديم أو نقل خدمة معينة إلى الطرف الآخر مقابل التزام الأخير. دفع قيمتها مثل عقود نقل الكهرباء والمياه والغاز الطبيعي وخدمات الاتصالات وخدمات السوق وغيرها).

وفيما يلي التفاصيل الكاملة:

عقود الخدمات.. محاكم الدرجة الأولى والثانية تلزم مالك «مول تجاري» بدفع 354 مليون جنيه إجمالي استهلاك الكهرباء.. المستثمر يستأنف أمام النقض لنقض الحكم.. المحكمة تنصفه وتحيله الواقعة للاستئناف.. وتضع 4 مبادئ قضائية

شتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت

برلماني

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى