مصر

7 لوحات بدار بن لقمان ترصد معركة المنصورة وأسر الملك لويس التاسع.. صور

7 لوحات بدار بن لقمان ترصد معركة المنصورة وأسر الملك لويس التاسع.. صور

تحتوي دار بن لقمان في مدينة المنصورة على عدد من الصور التي تحكي قصة كفاح أهل المنصورة ضد الجيش الفرنسي بقيادة لويس التاسع، الذي تم أسره في النهاية داخل دار بن لقمان، حتى قرر المصريون الفدية. والتي بلغت 400 ألف دينار، تم دفعها من أجل إطلاق سراحه ومغادرة مصر. .

الصورة الأولى توضح المعركة التي دارت بين القوات الفرنسية وأهالي المنصورة الذين خرجوا للقاء الجيش الفرنسي خارج المدينة قبل أن يصلوا إليها بعد مرورهم بدمياط. تظهر الصورة هزيمة الجيش الفرنسي.

كما تظهر الصورة الثانية استيلاء المصريين على عرش لويس التاسع بعد انتصارهم في المعركة وإحداث خسائر فادحة في صفوف قوات الجيش الفرنسي، ويظهر الملك في قبضة المصريين.
بينما الصورة الثالثة تظهر المصريين وهم يضعون الملك داخل دار بن لقمان ويقدمون الطعام لتوضيح التزام المصريين القديم بآداب الحرب والأسر الحربية، وكان يعامل كأسير حرب.

وكشفت الصور عن وقوع عدد كبير من الجنود في الأسر، وخيم الحزن على وجوه الجنود الفرنسيين. وكان حضور الملك لويس التاسع واضحا، وبجانبه الطواشي الذي كان يخدم الملك داخل زنزانته في السجن.

وتظهر إحدى الصور المفاوضات للإفراج عن الملك، والتي طلب فيها المصريون دفع فدية تقدر بـ 400 ألف دينار. وتلا ذلك صورة تم خلالها دفع الفدية المطلوبة، وتم الاتفاق على إطلاق سراح الأسير.

وتظهر بعض الصور المعدات والأسلحة التي استخدمت في الحرب من سيوف وخوذات ودروع، وهي موضوعة داخل صندوق زجاجي لعرضها لزوار المنزل. بعد ذلك تأتي الغرفة التي وُضع فيها الملك لويس والتي عاش فيها أثناء أسره. وكان يقع بجوار النهر. النيل.


أثناء دفع الفدية للملك لويس التاسع بالمنصورة

الأجزاء الحقيقية للأدوات المستخدمة في معركة المنصورة
الأجزاء الحقيقية للأدوات المستخدمة في معركة المنصورة

الجنود الفرنسيون بعد الهزيمة
الجنود الفرنسيون بعد الهزيمة

الملك لويس التاسع في الأسر في دار بن لقمان
الملك لويس التاسع في الأسر في دار بن لقمان

صورة للقبض على الملك لويس التاسع
صورة للقبض على الملك لويس التاسع

صورة من المعركة بين الفرنسيين وأهل المنصورة
صورة من المعركة بين الفرنسيين وأهل المنصورة

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى