حياتي أتغيرت.. سيدة تكتشف إصابتها بسرطان الثدي بعرض غريب

حياتي تغيرت في اسبوعين بدأت العلاج الكيميائي على الفور وشعرت أن الحياة توقفت بمجرد أن علمت بإصابتي بسرطان الثدي في المرحلة الثانية. هذا ما قالته إيميلي بوند، التي كانت تبلغ من العمر 37 عامًا، ولديها طفل يبلغ من العمر عامين اسمه أطلس.

القصة

وأوضحت بوند أنها لاحظت اختلافا طفيفا في حلمة ثديها، أثناء الاستحمام، كما لاحظت أن حلمة ثديها اليسرى تبدو مسطحة أكثر من اليمنى، وهذا العرض ليس علامة شائعة على الإصابة بسرطان الثدي، لكنها شعرت بالقلق لأن إحدى صديقاتها في تم مؤخراً تشخيص إصابة الكلية بسرطان الثدي بعد… ملاحظة تغير في الحلمة.

قامت على الفور بتحديد موعد مع طبيب أمراض النساء والتوليد الخاص بها لإجراء فحص الثدي، وعلمت في النهاية أنها مصابة بسرطان الثدي الثلاثي الإيجابي في المرحلة الثانية مع طفرة BRCA 2 في يوليو 2023.

حدد بوند موعدًا لإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية. في ذلك الوقت، عانت أيضًا من بعض آلام الإبط، والتي عزتها إلى إجهاد العضلات الناجم عن رسم لوحة جدارية على جدار في منزلها. وكانت النتائج “غير ملحوظة” لكنها أشارت إلى أن أنسجة الثدي لديها كثيفة. مما أدى إلى عدم الشعور بأي أورام أو كتل أو ظهورها بشكل واضح.

يقول بوند: “لم أكن على علم بالعلاقة بين أنسجة الثدي الكثيفة وما يعنيه ذلك”. “عندما لاحظت تغيرًا في الحلمة، اعتقدت أنني مصابة بعدوى وحددت موعدًا لإجراء فحص للثدي.”

وفي الأسبوع التالي، ذهبت إلى طبيب أمراض النساء والتوليد الذي لاحظ شيئًا ما أثناء فحص الثدي. قال: “هناك صلابة طفيفة في هذه الحلمة.” لم يستخدم قط كلمة مقطوع أو نتوء. سأله بوند عن سبب الصلابة فأجاب: هذا ما نحتاج إلى معرفته. ثم أوصى بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية، واعتقد أنها قد تكون مصابة بما يسمى توسع الأقنية، وهي حالة حميدة حيث تتوسع قناة الحليب وتطور جدرانًا سميكة، وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية.

ورغم أن الموجات فوق الصوتية لم تكشف عن أي شيء مثير للقلق، إلا أن بوند خضعت أيضًا لتصوير بالرنين المغناطيسي للحلمة، واضطرت إلى انتظار الطبيب لمشاركة النتائج معها. ومع ذلك، لم تكن تشعر بالقلق.

دخلت الطبيبة وجلست أمامي، وكانت الكلمة الأولى التي قالتها هي: “للأسف”، كما يتذكر بوند. “أظلمت الغرفة وشعرت بالخوف الشديد، وكان سؤالي المباشر هو: هل أنا مصاب بالسرطان؟” لكن الطبيب قال إن الخطوة التالية هي إجراء خزعة ومعرفة نوعها بالضبط وفي أي نوع. لقد تم الوصول إلى مرحلة.”

خضعت بوند لخزعة أكدت إصابتها بسرطان الثدي في المرحلة الثانية، وهي تعلم الآن أن حلمتها أصبحت مسطحة بسبب موقع الورم. وتقول: “كان الورم موجودًا خلف حلمتي مباشرة، ولهذا السبب لم أستطع الشعور به”. “حلمتي كانت ضيقة.” إلى الداخل بواسطة الورم.

التقت بأخصائي الأورام وعلم الوراثة لإجراء الاختبارات الجينية وعلمت أن لديها طفرة في جين BRCA 2. كان سرطانها إيجابيًا لـ HER2 وإيجابيًا للإستروجين وإيجابيًا للبروجستيرون، مما يعني أنه يحتوي على مستقبلات تجذب هرمونات الاستروجين والبروجستيرون.

وخضعت بوند للعلاج الكيميائي، وانتهت منه في ديسمبر 2023، وأوضحت: «أدركت أن العلاج الكيميائي كان فعالا لأن حلمتي بدأت في الظهور من جديد».

ووصفت بوند أيام جرعات العلاج الكيميائي بأنها أيام الصعوبة والألم، بسبب حالتها الصحية الصعبة وعدم قدرتها على فعل أي شيء، حتى رعاية طفلها البالغ من العمر عامين.

بسبب طفرة بوند الجينية، خضعت لعملية استئصال الثديين ثم استئصال الرحم مع إزالة المبيض لتقليل فرص إصابتها بسرطان المبيض، وستخضع للعلاج الهرموني والعلاج الكيميائي عن طريق الفم على مدى العقد المقبل.

وبعد مرور عام

وفي 23 يوليو 2024، تمكنت بوند من التغلب على هذا المرض اللعين، وأصبحت مناضلة لسرطان الثدي، موضحة أنها بعد التغلب على المرض بدأت تعيش حياتها بشكل طبيعي واعتمدت أشياء مبهجة في حياتها اليومية، ومع طفلها.

ونصحت بوند جميع النساء بإجراء فحص ذاتي شهري للثدي، مع ضرورة إجراء الاختبارات الجينية في حال سبق تشخيص إصابة أحد أفراد الأسرة بسرطان الثدي، ومع ضرورة عدم إهمال أي أعراض غريبة تظهر على الثدي. .