الأمم المتحدة تجدد الدعوة لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان
وكالات
ـ
وجدد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الدعوة إلى وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، وشدد على الحاجة الملحة إلى وقف فوري لإطلاق النار وإيجاد حل دبلوماسي للصراع، مشددا على أن عمليات إطلاق النار لا تزال تعرض قوات اليونيفيل للخطر.
وبحسب مركز الأمم المتحدة للإعلام، ذكر مسؤول الأمم المتحدة أن الأعمال العدائية بين حزب الله والقوات الإسرائيلية استمرت خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى، وواصلت القوات الإسرائيلية شن غارات جوية في جميع أنحاء لبنان، بما في ذلك صور وصيدا ومنطقة البقاع. وبيروت، في حين واصل حزب الله استهداف القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان، فضلا عن مهاجمة أهداف بالقرب من حيفا وتل أبيب.
وشدد دوجاريك على ضرورة قيام جميع الجهات الفاعلة بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وقوات حفظ السلام، وذكّر الجميع بالتزاماتهم – بموجب القانون الدولي – باحترام وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وشدد المتحدث باسم الأمم المتحدة على ضرورة حماية المدنيين على الجانبين مع تصاعد التوترات على جانبي الخط الأزرق، وحذر العاملون في المجال الإنساني من أن الوضع الأمني يؤثر على القدرة على دعم الاستجابة المستمرة.
وأشار دوجاريك إلى أن صندوق الأمم المتحدة للسكان يواصل تقديم الدعم، لكن العديد من المشاريع التي يدعمها في لبنان اضطرت إلى الإغلاق بسبب تدهور الوضع الأمني، بما في ذلك ستة مراكز للرعاية الصحية الأولية ووحدة متنقلة وخمسة أماكن آمنة تم إنشاؤها للنساء والفتيات. وعلى الرغم من هذه التحديات، قال دوجاريك إن الأمم المتحدة وشركائها يواصلون بذل كل جهد لدعم الاستجابة الإنسانية.
وأشار المسؤول الأممي إلى الدعم الذي تقدمه اليونيسف – بالتنسيق الوثيق مع وزارة الصحة العامة اللبنانية – لتفعيل الوحدات الطبية المتنقلة لتقديم الخدمات الصحية للنازحين في مراكز الإيواء والمجتمعات ونقاط النزوح. وتضمنت خدمات الدعم الطبي الفحوصات والمساعدة الطبية الفورية وخدمات التحصين. ومنذ 23 سبتمبر/أيلول، قدمت هذه الفرق الصحية المتنقلة الدعم لأكثر من 25 ألف شخص.
ونبه دوجاريك زملائه العاملين في المجال الإنساني إلى أن الأعمال العدائية وأوامر التهجير لا تزال تؤثر على المدنيين في جميع أنحاء لبنان. وحثت القوات الإسرائيلية سكان صور، جنوب البلاد، للمرة الثانية خلال خمسة أيام على إخلاء المدينة قبل الغارات الجوية. ويتأثر العاملون في مجال الصحة بشدة بالأزمة الحالية، بعد مقتل أربعة مسعفين في غارة جوية على مركز إغاثة في بلدة عين بعل قرب صور في جنوب لبنان.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .