كيف يتعامل قانون البنك المركزى مع البنوك المخالفة لتنظيم معدلات السيولة؟
يحدد قانون البنك المركزي القواعد المنظمة لنسب السيولة في البنوك، وفي هذا الصدد نصت المادة 59 على أن يضع مجلس إدارة البنك المركزي القواعد المنظمة لنسب السيولة في البنوك ومجالات الاستثمار، ويكون له على الأخص ما يلي: القوى:
(أ) تحديد نسبة ونوع الأموال السائلة التي يجب على البنوك الاحتفاظ بها.
(ب) تحديد المجالات التي يحظر على البنوك الاستثمار فيها.
(ج) تحديد المخصصات التي يجب توافرها لمقابلة الأصول المعرضة لتقلبات شديدة في قيمتها.
إذا خالف البنك قرارات مجلس إدارة البنك المركزي بشأن قواعد حساب نسبة السيولة، يجوز لمجلس إدارة البنك المركزي أن يقرر خصم مبلغ من رصيده لدى البنك لا يتجاوز ضعف قيمة العائد من العجز في نسبة السيولة بسعر الخصم للفترة التي حدث خلالها العجز.
وإذا استمر العجز لمدة تزيد على شهر، يجوز لمجلس إدارة البنك المركزي اتخاذ أي من الإجراءات المنصوص عليها في المادة (135) من هذا القانون بالإضافة إلى خصم المبلغ المشار إليه في الفقرة السابقة.
وفقاً للمادة (60) يحظر على البنك ما يلي:
1- إصدار الكمبيالات المستحقة الدفع لحاملها عند الطلب.
2- قبول الأسهم المكونة لرأسمال البنك ضماناً لتمويل أسهمه أو التعامل بها مع مراعاة أحكام قانون الشركات المساهمة وشركات التوصية بالأسهم والشركات ذات المسؤولية المحدودة الصادر بالقانون رقم 159 لعام 1981 في هذا الشأن، ما لم تكن قد انتقلت إلى البنك وفاءً لدين سابق عليه. للغير، على أن يقوم البنك ببيعها خلال ستة أشهر من تاريخ نقل الملكية.
3- أن تزيد القيمة الاسمية للأسهم أو الحصص التي يملكها البنك – لغير أغراض التداول – على مقدار قاعدة رأسمال البنك التي تحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون أساس احتسابها.
4- الدخول كشريك متضامن في شركات التضامن والتوصية بالأسهم.
5- التعامل في المنقولات أو العقارات بالشراء أو البيع أو المقايضة، باستثناء:
(أ) العقار المخصص لإدارة أعمال البنك أو الترفيه عن موظفيه.
(ب) المنقول أو العقار الذي تنتقل ملكيته إلى البنك وفاءً لدين له على الغير، على أن يتصرف فيه البنك خلال سنة من تاريخ انتقال الملكية في حالة المنقول. المنقولة وخمس سنوات في حالة العقارات. ويجوز لمجلس إدارة البنك المركزي تمديد المدة إذا اقتضت الظروف ذلك، وله بعض الاستثناءات. وتستثنى البنوك من هذا الحظر حسب طبيعة نشاطها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .