لتوثيق الطلاق الشفوي.. تعرفي على الإجراءات والمستندات المطلوبة وفقا للقانون
الأصل في عقد الزواج أنه من أجل البقاء والدوام. ولا يصح شرعاً أو قانوناً أن يكون العقد مؤقتاً، وأن يكون الطرفان مسئولين عن أعمالهما، وأن يتم عقد الزواج بالتراضي بين الطرفين، وأن يكون عقد الزواج أن يكون مبنيا على المتعة. فإذا تعذرت المتعة افسد العقد. في كثير من الأحيان تتحول الحياة الزوجية إلى ضيق وخلافات وتصبح مليئة بالمشاكل والخصومات بين الزوجين، مما يضطر الزوجة إلى طلب الطلاق، أو يطلق الزوج زوجته – شفويا – ويرفض توثيق ذلك. وهنا وضع القانون الحلول للزوجة لإثبات الطلاق.
وخلال السطور التالية سنتعرف على الإجراءات والمستندات المطلوبة لتوثيق الطلاق في حالة وجود خلافات زوجية بين الزوج وزوجته.
1- الطلاق هو فسخ الرابطة الزوجية الصحيحة بلفظ “الطلاق الصريح” أو بلفظ يقوم مقامه، صادراً عن من يملكه، وهو الزوج أو من ينوب عنه. في حالة طلاق الزوجة غيابيا يجب على الزوج إخطار الزوجة بالطلاق، وفقا للمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000 والتي تنص على أنه: مع عدم الإخلال بحق الزوجة في إثبات صلح مطلقتها لها بجميع طرق الإثبات، فلا تقبل دعوى الزوج الصلح مع مطلقته في حالة الإنكار، إلا إذا أبلغها بهذا الصلح بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يوما بالنسبة للمرأة التي تحيض وتلد. تسعون يوما للمرأة التي عدة أشهر من تاريخ توثيق طلاقه لها. وذلك إلا إذا كانت حاملاً، أو اعترفت بعدم انتهاء عدتها حتى يتم إخطارها بالمراجعة.
2- المادة رقم 44 نصت على أن عقد الزواج ينتهي بـ”الطلاق – الطلاق – الطلاق – الفسخ – التفريق – الوفاة”.
3- ومن طرق الإثبات شهادة الشهود، ويشترط أن يكون الطلاق قد وقع أمامهم. وتكتمل الشهادة في امتناع الزوج عن إثبات الطلاق أمام القاضي باليمين. ومن طرق الإثبات أيضاً الإقرار، الذي يكون بحضور الزوج وعدم إنكار وقوع الطلاق للزوجة، ويقر أمام القاضي بأنه طلق الزوجة، وكذلك القسم. اليمين – توجيه اليمين الحاسمة للزوج – فإذا امتنع عن أداء اليمين تعتبر الزوجة طالق.
4- المادة 45 تؤكد أن الطلاق والرجوع يتم عن طريق الزوج. لا يجوز للزوج أن يوكل غيره في الطلاق إلا بموجب وكالة رسمية في الأمور الزوجية، وتكون صالحة لمدة ستين يوما من تاريخ صدور الوكالة.
5- المادة 46: يجب أن يكون الزوج عاقلاً مطوعاً، عالماً بما يقوله مراد الطلاق، عالماً بمعناه. تم الطلاق ولم ينوي أن يحلف على أن يفعل أو لا يفعل.
6- لا يقع الطلاق بالألفاظ الملطفة، وإلا نوى القائل بها الطلاق، ولا يحصل القصد في هذه الحالة إلا بإقرار المطلقة.
7- المادة 47: يشترط لحدوث الطلاق أن تكون الزوجة في زواج صحيح غير ممتد.
8- المادة 55 في شأن الطلاق الشفوي: الطلاق المقترن بعدد، لفظاً أو إشارة، لا يقع إلا مرة واحدة، وكذلك الطلاق المتتابع أو المتعدد في جلسة واحدة. يكون للطلاق الشفهي أثر قانوني إذا أقر به الطرفان أمام جهة رسمية.
9- المادة 52: جميع حالات الطلاق رجعية، إلا طلاق الدخول، فهي بائنة. وكذلك الطلاق على عوض مالي، والطلاق الثلاثي، وكل ما ورد على أنه بائن في هذا القانون.
10- المادة 54: إذا تزوجت المطلقة البائنة من آخر، تسقط طلاقة زوجها السابق بالدخول، وإذا كانت الطلاق أقل من ثلاث عادت إليه، فطلق عليها ثلاث طلقات جديدة.
– إجراءات دعوى الطلاق وشروطها في محكمة الأسرة تتضمن صحة العلاقة في دعوى الطلاق. التوثيق بمجرد كلامه على وثيقة الطلاق ترسل نسخة منه إلى المحكمة التي تصدر الإذن بمشاهدة الطلاق، والتي تصدر قراراً يحدد، من بين محتوياته، رسوم الحضانة إلى ما بعد فترة العدة.
11- إذا طلب الزوج الطلاق تعسفاً، وجب عليه تعويض الضرر الذي لحق بالزوجة، ويجب مراعاة ذلك عند تقدير المتعة.
12- الملتزم بالتعويض عن الضرر في الطلاق هو الزوج.
13- تحصل الزوجة على مبلغ يمثل التزام المتعة في حالة الطلاق.
14- الأوراق المطلوبة لمباشرة إجراءات التقاضي أمام محكمة الأسرة (صورة ضوئية من شهادة الزواج – نسخة من التوكيل متبوعة بنسخة من البطاقة القانونية – نسخة ضوئية من شهادة ميلاد الأبناء على الكمبيوتر إذا كان هناك أي – الحصول على رقم التسوية وتاريخ حضور الزوجة بنفسها إلى مكتب التسوية لتسوية النزاع).
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .